كشف الربان " عبود خواجه " ان مقربين من المعتدي على الناشطة " انسام عبدالصمد " ، طلبوا منه التدخل في الموضوع ، وحل المشكلة ، إلا انه نصحهم بالتوجه الى منزل المعتدى عليها ، لان الاعتداء يعتبر في العرف القبلي " عيب اسود " . وقال الربان ، في تسجيل صوتي حصلت " القضية " عليه ، ان عم المعتدي " محمد الحامد " ، تواصل معه بشان الموضوع ، وانهم مستعدين للذهاب الى منزل القيادي الجنوبي " محمد حيدرة مسدوس " لتلافي الموضوع ، لكنه رد عليهم ، بان من يعتدي على شخص ، عليه ان يتوجه اليه والى منزله اولاً ، وعليهم ان يتحكموا الى منزل واسرة الناشطة " انسام " ، وهناك الكثير من المشائخ والشخصيات الذين يمكن ان يحكموا بما يروه مناسب ، وعليهم ان يقبلوا الحكم كيفما كان . واشار ان من تواصلوا معه ، حاولوا الاصطياد في الماء العكر وخلق مبررات ، فرد عليهم ، ان الناشطة " انسام جنوبية " وتم الاعتداء عليها في ارض الجنوب ، فيجب الوقوف معها من كل الجنوبيين وأخذ حقها ، بأي شكل كان ، او على المعتدين القبول بالتحكيم . وكان أقدم احد المقربين من محافظ عدن " وحيد رشيد " بالاعتداء على الناشطة " انسام عبد الصمد " داخل قاعة جامعة عدن ، قبل ان ينظم عليه مجموعة من زملاءه ، بعد ان نزع علم الجنوب من فوق رأس " انسام " وقام وزملاءه بخلع حجابها وسحلها لامتار داخل القاعة لإخراجها منها ، اثناء ما كانت تعقد ندوة برئاسة " بن حبتور " لدعم ما تسمى " مخرجات الحوار اليمني " . * القضية