بقلم | عادل حمران الشعيبي حضرت ورشة عمل يومي السبت والأحد مع الاكاديمين الجنوبيين اعتقد كنت اصغر الحاضرين بحكم مستواهم العالي في المجالين العلمي والعسكري بقيت بعيدا بل مراقب بصمت ،لا اخفي عليكم انني اصبت بحالة تقزز وغثيان شديد من بعض عقليات من يلقبون انفسهم اكاديميون . الذي لا يخفى عليكم يا شباب الجنوب بأنني شاهدت اكاديميون يحملون احقاد مسبقة وعقليات مريضة لا يمكن ان يقودوا باص كستر مكسر ونطمح منهم قيادة وطن اعتقد انه مستحيل !! بعقلياتهم هذه فرخوا الثورة وصنعوا للمكونات مكونات صغرى وتحت الرئيس الشرعي اثنين وثلاثين رئيس وكلهم شرعيين . وبهذه العقليات اجتمعوا للم الشمل وترتيب البيت الجنوبي من الداخل فخرج مجلس الثورة بمجلس توأم له اسمه مجلس الحراك والحركة الشبابية تطورت ورجعت حركتين وهذه التقسيمات برأبي البسيط انه له ثلاثة أسباب . الاول :كلهم يشتوا مناصب . الثاني : من القائمين على هذه المجالس وغيرها حاقدين او قيادات ابو شريحتين . الثالث:اتفقت هذه القيادات مسبقا أن لا تتفق وفي كل مرة يجتمعوا لأجل يتفقوا ينفذوا اتفاقهم المسبق بعدم الاتفاق . بهذه الاسباب البسيطة لو جلسنا نغرد وراء قيادة متهالكة لا تفهم إلا لغة الانانية وحب الذات سنبيع وطننا برخص التراب وسنذبح مستقبلنا قربانا لهم . اتمنى ان يتمتع شباب الجنوب با الحرية والضمير الوطني وان يفكروا بمستقبلهم بعد خمس او عشر سنين الى متى يا شباب سنضل نهرج في الشوارع ؟ متى سنبني انفسنا ونصنع مستقبلنا؟ متى سنتزوج ونعيل أسرنا ؟ لا تتبعوا قيادة هالكة فهم يستلمون رواتبهم نهاية كل شهر ونحن ضائعون لا حول لنا ولا قوة إلا قلة من المخلصون الذين نشاهد فيهم الأمل ونتمنى منهم الثبات بجانبنا فنحن نملك الشجاعة لكن لا نملك المال والخبرة . بعد هذه الكلمات ادرك بأن الكثير سيخونني او يصنفوني فدرالي أو عميل لكن ليعلم الجنوب وأرضه وترابه وشبابه وكل الاحرار فيه بأنني شاب جنوبي مؤمن بتحرير وطني من براثن المحتل الشمالي ومن عصابة صنعاء . لكن يا شباب كلمة التحرير والاستقلال أصبحت عبارة مطاطية يلعبوا على ضمائرنا وعواطفنا بها بكل هدرتهم تحرير واستقلال ولكن اعمالهم اقبح من اعمال مكاوي وزبانيته نحن نريد افعال لا اقوال وعندها ستعرفون من هم القادة الوطنيون ومنهم الكوارث المتحركة