دشنت حضرموت ومديرياتها امس ، حملة الطمس لارقام التعداد السكاني التابعة لسلطات صنعاء في المحافظة . ومنذ يومين تشهد مديريات حضرموت ، حملة واسعة من قبل الناشطين في الثورة الجنوبية ، لطمس تلك الارقام ، محذرين أي لجان تابعة للقيد والتسجيل لما يسمى " استفتاء عن دستور صنعاء " من القدوم المحافظة ومديرياتها . واتهم قيادات الحراك بحضرموت السلطات اليمنية بانها تهدف من وراء ترقيم المنازل والمباني في التعداد السكاني الى مواكبة التعداد العام للسكان والمساكن لمشروع استخراج بطاقة الهوية مما يسمح بتوطين مجاميع كبيرة من ابناء الجمهورية العربية اليمنية في الجنوب وتغيير التركيب السكانية ، معتبرين ان تلك الاجراءات تأتي ضمن سكان الجنوب وتهيئتهم لأي عملية استفتاء قادمة قد تفرضها صنعاء ومعها من سفراء المجتمع الدولي في الجنوب . حد وصفهم . وفي هذا السياق أعلن عدد من مشائخ وأعيان محافظة شبوة منطقة هدى منطقة مغلقة أمام اللجان الانتخابية أو التعداد السكاني التابعة للإحتلال اليمني . وخلال اجتماع لهم ، أمس الأول جددوا رفض أبناء هدى لكل مشاريع يحاول نظام صنعاء تمريرها في الجنوب، محذرين لجان القيد والتسجيل والتعداد السكاني من مغبة القدوم إلى المنطقة والشروع في الترويج لأفكارها أو رسم أي علامات على جدران المنازل والشوارع العامة.