قبل البدء اهنئ الشعب اليمنى والثوار الأحرار بيمني الحبيب والوطن العربي والاسلامي عامة واستاذتي الهامة الحقوقية العالية الاستاذة حورية مشهور وزيرة حقوق الانسان اليمنية خاصة بقدوم شهر الرحمة والتوبة والغفران رمضان المبارك اعاده الله على الجميع بالخير والبركة والانتصار لثورة الشباب الشعبية السلمية.. استغرب هذا الهجوم الجائر على انسانة ومناضلة ومجاهدة في سبيل انتزاع الحقوق والحريات للثوار الأحرار خاصة، والشعب اليمني عامة من قبل نظام بائد فاسد حاقد، وهذا هو السبب الحقيقي وراء تلك الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الاستاذة الصامدة والهامة الحقوقية الصادقة حورية مشهور وزيرة حقوق الانسان..
ولكن، انّى لهم أن يمسوا شعرة من اخلاقها العالية وقيمها الراقية وصدقها اللا محدود قل ما نجد مثل تلك الصفات هذه الأيام وفي هذا الزمن الملئ بالأكاذيب.. لقد عرفت هذه الشخصية اليمنية عن قرب، والله انها انسانة تعمل بكل صدق واخلاص وتبذل كل ما في وسعها لإعادة الحقوق للمظلومين والمقهورين بيمننا الغالي، وهكذا الحال عندما يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب تظهر كثير من الخفايا والتجاوزات والاخطاء الفادحة وهذا ما حصل بالفعل في هذه الوزارة! لذا فأنهم اليوم يحاولون النيل منها لأنها تعمل بجدية وصدق في وزارتها وقد حلفت اليمين ان تؤدي عملها بما يرضي الله أولا ويحقق العدل لشعبها الذي عانى كثيرا من القهر والظلم ثانيا... فكانت هذه الهجمة الشرسة عليها من قبل اعلام المخلوع وفلوله وليس فقط اعلاميا وايضا مجتمعيا، وقد سمعت ذلك منذ أكثر من اسبوعين من احدى مروجات الاشاعات بأن الحكومة سوف تتخلى عن خدماتها لأنه لا تصلح.. وفوجئت حينها بذلك لكني قلت في نفسي هذه مجرد شائعة يروج لها المخلوع وفلوله وأزلامه!! فها قد بدأ يظهر ما رُوج له بأن الحكومة سوف تقيلها من عملها! ولكن هيهات هيهات لهم ذلك.. فواجبنا اليوم ان نقف كلنا كشعب وكثوار أحرار وكحكومة وكمنظمات حقوقية ومجتمعية وكاعلام حر الى جانبها، حتى تؤدي عملها في هذه الوزارة المهمة جدا بكل تفاني واخلاص، ومن المعروف ان هذه الوزارة كانت موجودة في السابق اسما فقط لا تفعيل لمسماها وعندما بدأت الوزارة ممثلة بوزيرتها المتفانية في عملها تعمل بكل جدية وتظهر كثير من الممارسات الخاطئة والجرائم التي ارتكبت وما زالت ترتكب حتى اليوم ضد المواطنين لم يعجب ذلك كثيرين ممن ينتمون لنظام بائد وفاسد حكم اليمن بالقهر والظلم والاستبداد، وظهر على السطح وللملأ كل تلك الجرائم والتجاوزات، وعندما طالبت بما يطالب به الثوار الأحرار وهو سحب قانون الحصانة عمن ارتكبوا الجرائم ضد الشعب اليمني وما زلوا، كانت الهجمة الجائرة والشرسة ولكني أقول لهذه الانسانة المناضلة: انت اقوى بمبادئك، وأكبر بقدراتك، وانظف بخصالك، وأشهر بعملك، من كل تلك الترهات والأكاذيب والاشاعات التي تروج، والتي ما تزيدك الا قوة ونضال وصمود واصرار على ما بدأت القيام به في مجال عملك، فاستمري ولا تتراجعي ودافعي عن الحقوق والحريات، والكل يعرف حجم الصعوبات والمشكلات والهجوم الشرس الذي تتعرضين له، اقول لك ومعي كل الخيرين من ابناء اليمن يا جبل ما يهزك ريح.... الله معك ونحن معك وشعبك الثائر معك فخليك ثائرة صامدة مناضلة مجاهدة في سبيل مبادئك وصدقك في الدفاع عن الحقوق والحريات...
والجميع يعرف انك تتعرضين لهذه الهجوم انت وغيرك من الوزراء الصادقين ذووا الضمائر الحية والذين اقسموا اليمين وكانوا عند هذا القسم بأن يحافظوا على اليمن وثرواته وحقوقه واحدا موحدا متحدا، وعلى رأسهم المناضل الكبير الاستاذ رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة حفظه الله، ووزير المالية الاستاذ الأمين والقوي صخر الوجيه، وكذلك الدكتور واعد باذيب وزير النقل الذي بدأت تظهر بوادر التصحيح الحقيقي والفعلي كل في وزارته، وأقول لهم خليكم صخرة قوية وسدا منيعا في وجه المخربين والفاسدين والناهبين للمال العام والحقوق والحريات دون حق، ولأننا في زمن الفاسدين والمخربين لم يعجب عمل اولئك الوزراء الشرفاء في وزاراتهم كثير من الفلول المخربين والفاسدين والحاقدين على الشعب اليمني، لذا فإن هؤلاء الوزراء هم من يتعرضون للهجوم من قبل المخلوع وفلوله وازلامه.. أقول لهؤلاء الوزراء ورئيسهم المجاهد سيروا وأكملوا ما بدأتم به من الخطوات التصحيحية الحقيقية الفاعلة التي تغيض الفاسدين من اجل اليمن فالله معكم والشعب اليمني الحر والثوار الأحرار معكم. وختاما رسالة أوجهها للشباب الثائر الحر انتم والله عماد ثورتنا وتاج على رؤوسنا... اصمدوا في ساحاتكم ولا تتخلوا عن مبادئ ثورتكم السامية واهدافها فالحاقدون والفاسدون والمخربون ما زالوا يعملون ليل نهار على افشال ثورتكم ويتأمرون على الشرفاء الأحرار ممن يساندونكم.. أولئك المخربون والفاسدون يكافحون على ابقاء اليمن مجزأ الأوصال ويعملون على اثارة الفتن والتخريب والقتل في كل مناحي الحياة، ولا زالوا يحلمون بالعودة الى السلطة من جديد ويحاولون السباحة ضد التيار وركب السفينة بالمقلوب لكي يعودوا باليمن الغالي إلى ما قبل 11 فبراير 2011م ويبقوه في الوحل الذي حفروه بأياديهم القذرة خلال 33 عاما! ولكن هيهات هيهات هيهات لهم ذلك في وجود شرفاء احرار هم معكم أنتم معهم وبجانبهم تساعدوهم وتساندوهم بالبقاء في ساحاتكم حتى تتحقق اهداف ومبادئ ثورتكم.. عن المصدر انلاين