تمر الذكرى الرابعة عشرة على رحيل ضمير اليمن الحر الشاعر الكبير عبدالله البردوني الذي يستذكره صديقه الشاعر الفلسطيني خالد أبو خالد بتصريح للوكالة فيقول :في ذكراك الرابعة عشرة تمر علينا أيام عصيبة والدم العربي يسيل في كل مكان أيها البرودني اين ذهبت وتركت ابناء بلدك الذين قلت عنهم جنوبيون في صنعا شماليون في عدن والدماء بينهم وإلى مصر النيل و ليبيا الحبيبة وسورية الجريحة وفلسطين السليبة التي مازالت تئن .وماذا نذكر من جراح لا تندمل ومتى تندمل . لقد تشرفت بلقائه والتعرف عليه في دمشق وفي اليمن حيث زارني في بيتي وسهرنا وألقى قصائد جميلة هو شاعر فريد ومتميز ،فهو الذي أضاف الحداثة على العمود ، ولم يسبقه إلى ذلك أحد من قبل فكان حداثوياً في العمود وجاراه في ذلك نزار قباني فكان هذان الشاعران اول من ادخل تميزاً وتفرداً على الشعر العمودي . عبد الله البرودني كان وحدوياً بامتياز و كان من أهم شعراء جيله ورسم له خطاً شعرياً متألقاً ومختلفاً وتمر ذكراه في هذه الأيام والمثقفون مشغولون بما تنزف به الأوطان رحم الله البرودني واقول له طيب الله ذكراك وانت شاعر من الخالدين.