عقد منتسبو القوات المسلحة والأمن المؤيدين للثورة في تعز لقاء تشاوري موسع تحت شعار "نحو مؤسسة عسكرية وأمنية احترافية تحمى المواطن وتنبني الوطن". اللقاء الذي عقد لمناقشة الأوضاع الأمنية ودورالجيش في بناء الدولة اليمنية الحديثة صدر عنه بيان طالب اللجنة العسكرية للقيام بدورها بجدية وحيادية وروح وطنية تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. كما طالب اللجنة العسكرية بسرعة إطلاق المعتقلين وصرف الرواتب الموقوفة وإعادة من صفرت أسمائهم من الدائرة المالية بغير حق، وإعادة المبعدين قسريا والموقوفين إلى أعمالهم السابقة. ودعا البيان إلى سرعة إقالة ومحاسبة القيادات الأمنية الفاسدة العابثة التي مارست الاعتداء والقتل والتعسف ضد أبناء تعز مدينين وعسكريين والتي ترى نفسها فوق القانون وفوق التوافق الوطني ،محذراً النظام وبقاياه من العبث بأمن واستقرار الوطن من خلال التلاعب وتوظيف ورقة القاعدة والترويج للدعوات الطائفية وإثارة القلاقل بغرض تعزيز الانفلات الأمني وتكدير السلم الاجتماعي. وتعهد اللقاء بالعمل على إنجاح العملية الانتخابية والانتقال السلمي للسلطة وإخراج الوطن إلى بر الأمن، مشيدا بالخطوات التي اتخذها الرئيس بالإنابة وحكومة الوفاق الوطني ،وفق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية. وأكد المجتمعون في لقائهم الموسع على ضرورة الإسراع في إعادة بناء قوات الجيش على أسس وطنية وإخراجها من العملية السياسية والحزبية والصراعات القبلية وان تكون بعيدة عن الانتماءات الضيقة الأسرية والقبلية وطائفية