زارت أمس سفيرة المملكة المتحدة البريطانية جين ماريوت لدى بلادنا ميناء الحديدة وخلال الزيارة اطلعت على الحركة التجارية والخدمات الملاحية التي يقدمها الميناء وخاصة محطة الحاويات رغم تواضع امكانياتها . وأكدت السفيرة الأهمية الاقتصادية الكبيرة التي يكتسبها ميناء الحديدة الاستراتيجي والمقومات التجارية التي يمتلكها باعتباره من الموانئ المرتبطة بالعديد من الموانئ الإقليمية والدولية من خلال التجارة والملاحة الدولية . ودعت السفيرة البريطانية الحكومة إلى ضرورة الاهتمام بميناء الحديدة من خلال تبني المشاريع التي تسهم في تطويره وتحديثه لينافس بقوة الموانئ المجاورة في المنطقة. وأوضحت السفيرة أنها تزور ميناء الحديدة بمرافقة الملحق العسكري بالسفارة البريطانية والذي سيبحث مع الجهات الأمنية الدور الذي تقوم به المؤسسات الأمنية في حفظ أمن الميناء والمساهمة في سلامة تجارة الشركات التجارية العالمية . والتحديات التي تواجهها أي دولة في المجال الأمني والمجال السياسي والمجال الاقتصادي وهذه هي المحاور التي تبنى عليها اقتصاديات أي دولة..وفي اجتماع الملحق العسكري البريطاني بقيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقيادات الأمنية بالميناء الذي حضره قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء ركن بحري عبدالله سالم النخعي ، استعرض رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد أبوبكر إسحاق في تقريره المقدم في الاجتماع الدور الكبير الذي يلعبه ميناء الحديدة في رفد خزينة الدولة بالموارد المالية وتطوير الاقتصاد الوطني والمحلي للمحافظة . وأشار إسحاق الى أن قيادة المؤسسة تسعى بكل امكانياتها لأن يصبح ميناء الحديدة من أفضل الموانئ اليمنية نظراً للبرنامج الاستثماري الذي تسعى إلى تنفيذه في مختلف جوانب الميناء الرئيسي والموانئ التابعة للمؤسسة .