سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عائلة صالح تشكل غرفة عمليات تتكفل بأعمال فوضى لعرقلة الانتخابات وشائف يوزع أسلحة مع الذخائر كتنفيذ لتلك الأجندة بالرغم من تسلمهم 300 مليون ريال لإنجاح الانتخابات..
تستمر محاولات بقايا النظام وأعماله الدؤوبه في إفشال الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في ال21 من فبراير الجاري ،حيث أفادت مصادر مؤكدة ل"أنصار الثورة" قيام بقايا النظام بتشكيل غرفة عمليات ترأسها بقايا العائلة ورموز من مؤيدي صالح في محافظات عدة. وكانت المهمة الأولى لغرفة العمليات قيام عبد الكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي في عدن وبتوجيه من مقربين لصالح مساء الأربعاء الماضي الساعة 11 ليلاً بتوزيع أسلحة جديدة مع الذخائر لعناصر من الحراك المؤيدة للانفصال ولمجاميع بلاطجة تم إرسالهم من صنعاء لإثارة الفوضى وعرقلة الانتخابات في عدد من المحافظات الجنوبية من بينها عدن ولحج وأبين والضالع. وأكدت المصادر ذاتها قيام عناصر من جهاز الأمن القومي بإعداد خطط لاستهداف قيادات أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية وقيادات في المشترك وأحزاب المعارضة وقيادات من المؤتمر الشعبي العام المؤيدة للثورة والانتخابات الرئاسية بهدف إثارة الرعب وخلط الأوراق وإثناء تلك القوى عن مطلب التغيير. وكانت مصادر خاصة قد قالت بأن نجل صالح وقائد الحرس الجمهوري قد تسلم 300 مليون ريال دعماً للحملة الانتخابية للرئيس التوافقي المشير عبد ربه منصور هادي ،لكنه في الوقت ذاته وبدعم من بعض معاونيه لا يزال يراهن على اللعب بعامل الوقت في إطالة عمر النظام الذي تنتهي صلاحياته بانتخاب رئيس جديد للبلد.