دعا وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم للإسهام في إنجاح العملية الامتحانية للنصف الاول من العام الدارسي في كل مدارس اليمن وذلك من منطلق المسؤولية الوطنية، متمنياً من أولياء الأمور توفير الأجواء الملائمة لأبنائهم الطلاب بما يسهم في نجاحهم و تفوقهم.جاء ذلك خلال تدشينه اليوم بأمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2013 - 2014م والتي تقدم لها حوالي 6 ملايين طالب وطالبة. حيث تفقد الاشول ومعه امين عام محلي أمانة العاصمة امين جمعان ومدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة محمد الفضلي سير العملية الإمتحانية بعدد من مدارس امانة العاصمة، مستمعين من القائمين على الإمتحانات بمدارس " عمر بن الخطاب، الحمزة، الرماح " إلى شرح تفصيلي عن سير العملية الامتحانية ومستوى الاعداد والتحضير لها. وحث الوزير الأشول الطلاب والطالبات في مختلف مدارس الجمهورية على الجد والمثابرة والتمعن في إجاباتهم بما يمكنهم من حصد المراتب العليا في التحصيل العلمي، معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق والنجاح وتحقيق ما يصبون اليه من تفوق وابداع ، مشيداً بمستوى الانضباط الذي لمسه في المدارس التي زارها وبمستوى الإعداد والتحضير للعملية الإمتحانية، مشيراً إلى أهمية توفير الأجواء الملائمة لضمان سير الامتحانات في مختلف مدارس الجمهورية على أكمل وجه مع ضرورة العمل على الحد من ظاهرة الغش والقضاء على كافة الاختلالات التي ترافق العملية الامتحانية.
من جهة ثانية أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول اهمية تضافر الجهود للخروج برؤى ومقترحات عملية للحد من تعاطي القات في اوساط طلاب المدارس ومختلف المؤسسات العلمية والتعليمية التابعة للوزارة ، مشدداً خلال اجتماعه اليوم باللجنة المكلفة بإعداد مقترح المعالجات والأنشطة المطلوب التدخل فيها لمنع تعاطي القات بين اوساط الطلاب والمؤسسات التعليمية ، على ضرورة وضع خطة عاجلة بالبرامج والإجراءات اللازمة للتوعية بمضار تناول القات والحد من انتشاره، لافتاً إلى اهمية الاستفادة من التحقيقات والدراسات العلمية في هذا الجانب ، مشيرا إلى توجيهات الاخ رئيس الجمهورية القاضية بإتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة في المدارس والمؤسسات العلمية والتعليمية التابعة للوزارة للحد من الظاهرة والتوعية بمخاطرها وسلبياتها. وفي الاجتماع اقرت اللجنة التي تضم ممثلين عن منظمات المجتمع المدني المهتمة بمكافحة القات، تشكيل لجنة مصغرة مشتركة من الوزارة وممثلي المنظمات المهتمة لإعداد برامج إعلامية توعوية عبر مختلف اجهزة الإعلام المختلفة مرئية ومسموعة ومقروءة للتوعية بمخاطر هذه الظاهرة وسلبياتها.
وكان وزير التربية والتعليم قد التقاء بممثلين عن شركاء التنمية بصنعاء اليوم جهود الوزارة لإعادة الطلاب المتسربين من المدارس ، وضرورة تعزيز الدعم بما يسهم في استيعاب الطلاب خارج المدرسة بالإضافة إلى ترتيبات إطلاق مشروع الشراكة العالمية من اجل التعليم بمبلغ 72 مليون و 600 ألف دولار ، مؤكداً خلال اللقاء حرص الوزارة على بناء شراكة حقيقية مع مجتمع المانحين لما من شأنه الإسهام في تنفيذ خططها وبرامجها التحديثية الرامية إلى تحسين وتجويد العملية التعليمية في اليمن . واستعرض في اللقاء خطة الوزارة للعام الجاري واهم البرامج والأنشطة التي تبنتها في سبيل تحسين وتجويد العملية التعليمية .