حذر عضو مجلس النواب ومؤتمر الحوار الوطن عبدالرزاق الهجري من هبة ثورية شعبية جديدة إذا لم يرى الناس شكلاً جديد للدولة وهيبة جديدة مؤكداً أن لا «عذر لرئيس الجمهورية ولا لحكومة الوفاق من القيام بواجبهم في ضبط الأمن وبسط هيبة الدولة على جميع أنحاء الوطن والضرب بيد من حديد على كل من يريد تخريب أمن واستقرار البلد». وكشف الهجري في حوار صحفي مع«الأهالي» عن نجاح الأطراف التي تنتهج العنف وتؤمن بالسلاح في رفض مادة تنص على تجريم الوصول إلى السلطة عن طريق الانقلابات والعنف واستخدام السلاح في فريق بناء الدولة مشيراً إلى ان رفضهم لأن« مشروعهم لا يقوم إلا على العنف والحرب والسلاح والفوضى وهم بالمناسبة مجموعة تحالفات وليسوا فئة بعينها كما يتم تصوير ذلك في الإعلام المغرض» . وقال الهجري أن «الخطوة القادمة بعد انتهاء مؤتمر الحوار من الناحية الإجرائية وحسب ما نصت عليه المبادرة تشكيل اللجنة المختصة بصياغة الدستور التي يجب أن تنتهي من أعمالها في الوقت المحدد لها بحيث تنتقل إلى مرحلة الاستفتاء عليه ثم الانتخابات الرئاسية وهناك نقاش بين مكونات الحوار حول ما تبقى من المرحلة الانتقالية وكذلك الانتقال إلى المرحلة التأسيسية التي هي مرحلة الانتقال من النظام المركزي إلى اللامركزي وإن شاء الله تعالى يتحقق فيها البرنامج المطلوب» . وتحدث عن المستجدات الراهنة والتحديات التي تواجه الدولة والأمال العريضة بنجاحات الحوار .