في احتفائية نظمها مجلس شباب الثورة والثورة الطلابية 15 يناير، جسد شباب وطلاب الثورة في العاصمة صنعاء يناير صباح اليوم الاربعاء في مهرجان خطابي وفني بقاعة الشهيد ياسر عرفات في جامعة صنعاء بمختلف توجهاتهم واكدوا على مواصلة فعل الثورة السلمية بطرائق جديدة تمكنهم من انجاز اهداف الثورة السلمية والوفاء لشهدائها، وتوجوا فعاليتهم بخروجهم في مسيرة ورود الى مقبرة الشهداء شمال ساحة التغيير. كما أكد شباب وطلاب الثورة الطلابية 15 يناير على أن اليمن تعيش واقعا «معقد وصعب للغاية»، مشيرين الى أن الثورة السلمية «محاصرة بذهنية نخب قديمة تفتقد الرؤية والإجابة على أسئلة الحاضر والمستقبل، وتعيد إنتاج صراعات لا طائل منها سوى ترسيخ مصالحها والحفاظ عليها على حساب مصالح الشعب الثائر والمعني بالمستقبل». ولفت شباب وطلاب 15 يناير نرى الى أن «الثورة لا تزال أمام مهمة صعبة تتمثل في تقويض دعائم النظام السياسي السابق واستبدالها بنظام جديد يرتكز على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة»، مُشددين على عملهم من استكمال اهداف الثورة . واضافت كلمة 15 يناير «نؤكد أنه لم يعد من مجال لتفادي كل هذا التراكم إلا بمزيد من اصطفاف قوى الثورة والتغيير وتحديدا الشباب منهم، بصفتهم المستقبل والقوة الاجتماعية الحاملة للحلم الذي سيؤسس لدولة المواطنة المتساوية والتعددية والعدالة الاجتماعية، دولة كل اليمنيين التي لطالما ضحى من أجلها اليمنيون ولا يزالون يقدمون قوافل الشهداء ويتبعون الثورة بأخرى». كما طالب الثورة الطلابية 15 يناير بضرورة تضمن المرحلة القادمة إعادة تشكيل لخارطة القوة السياسية في المجتمع ونرى أن المدخل الرئيس لتلك العملية تتمثل في: - سرعة تسمية لجنة التحقيق في انتهاكات 2011 بحق شباب الثورة السلمية، وتجريم أي صيغة عفو عن مرتكبي الجرائم بما في ذلك قانون الحصانة. - إصدار قرار فوري بالعيد الوطني للثورة الشبابية 11 فبرا