شهدت محافظة البيضاء تطورات درامية ليلة أمس عقب قيام مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مرسيدس باغتيال رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات بمحافظة البيضاء حسين اليابلي ونجله ورئيس اللجنة الامنية المقدم خالد وقعه الذي يعمل قائدا لكتيبة الحرس الجمهوري بمنطقة البيضاء، إضافة لرئيس الدائرة الفنية بمكتب الانتخابات بالمحافظة محمد الاعرج وأحد الجنود عقب نصبهم كمين مسلح للسيارة التي كانت تقل رئيس اللجنة ومرافقيه وسط مدينة البيضاء . وبعد هذه العملية التي وجهت أصابع الاتهام فيها لتنظيم القاعدة بساعات لقي طارق الذهب زعيم تنظيم القاعدة في البيضاء مصرعه واثنين من مرافقيه على يد أخيه غير الشقيق حزام في المسجد الذي يقيم فيه طارق الذهب وأنصاره عقب ذلك تداعى أنصار طارق الذهب بقيادة الأخ الأصغر قائد الذهب وهو الأخ الشقيق لطارق للانتقام لمقتل شقيقه فقام بتفجير وقصف وإحراق منزل حزام الذهب ، ولم يتسن لنا التأكد من مقتل حزام الذهب ولم يعرف أيضاً مصير من كان في المنزل هل نجوا أم توفوا. وكانت رداع قد جلبت أنظار العالم نحوها الشهر الماضي عقب سيطرة جماعة مسلحة بقيادة طارق الذهب على قلعة العامرية أجزاء من مدينة رداع وحاولوا إعلانها أمارة إسلامية لوا إعلانها أمارة إسلامية إلا أن تكاتف القبائل أجبرهم على مغادرة المدينة إثر وساطة قبلية بعد الإفراج عن شقيق طارق الذهب المعتقل في الأمن السياسي.