قال بيان صادر عن صندوق رعاية اسر شهداء وجرحى ثورة 11فبراير والحراك السلمي ، أن أحد الجرحى توفي اليوم إثر تدهور حالته الصحية وتأخر سفره للعلاج بالخارج . وحمل البيان وزارة المالية المسؤولية عن تأخر تسفير الجريح عبدالجبار النمر مما تسبب في وفاته متأثراً بجراحه . وأشار البيان إلى أثر توقف اللجنة الوزارية الخاصة بالجرحى والشهداء وما اضف من معانات وتأخير على جرحى الثورة والحراك . وأوضح البيان أن الصندوق لم يتسلم مخصصات المالية التي تعهدت الحكومة بصرفها والبالغة 200 مليون ستصرف لنا على دفعتين . وفيما يلي ينشر «أنصار الثورة» نص البيان : بيان هام توفي اليوم الجريح عبدالجبار النمر و هو أحد االجرحى الذين تأخر سفرهم للعلاج الى الخارج بسبب توقف عمل اللجنة الوزارية و نحن في صندوق رعاية اسر شهداء و جرحى ثورة 11 فبراير و الحراك السلمي ، نحمل وزارة المالية المسؤولية عن هذا التأخير و هو التأخير الذي لازلنا نعاني منه في الصندوق حيث انهم لم يصرفوا لنا حتى الان العهدة التي قالوا انهم سيسلمونا اياها و هي مبلغ 200 مليون ستصرف لنا منها 100 مليون كدفعة أولى و نحن هنا نؤكد ان ادعاءات وزارة المالية اننا تسلمنا منهم اي مبلغ غير صحيحة بالمرة و عليهم ان يثبتوا ذلك فكل ما سلموه لنا هو مبلغ ايجار المقر و الذي كان سيضيع منا بعد ان حجزناه لولا اننا لجأنا الى استخدام المبلغ الذي تبرعت به الاخت توكل كرمان للصندوق و الذي كنا نحبذ ان لا نستخدمه الا في مشروع استثماري ترجع فوائده على اسر الشهداء و الجرحى حيث استلمنا مبلغ الايجار بعد ذلك بقترة اي بعد توقيع عقد الايجار و حتى الأثات التي لم تصرف لنا نفقات خاصة بها فاننا سنلجأ لتبرع توكل لشرائها في انتظار ان تقوم اللجنة الوزارية بتسليم أثاثها لنا أيضا لا نعلم ما هي المبررات الجديدة التي ستقودها لنا المالية فحتى معاملة بسام الأكحلي لم تكتمل و هي التي بدأنا بها قبل اكثر من شهر ، كما ان قضية الجرحى في الاردن لم تحسم بعد و لم نصل معهم لحل مقنع و نهائي لقد التمسنا العذر لوزارة المالية كثيرا و ها نحن و لمدة اربعة اشهر لم نصل معهم الى نتيجة و لم نستلم منهم ريال واحد - عدا مبلغ الايجار - و استغرب بشدة كيف يتخلصون من أسئلة البعض لهم حول قضية الجرحى و تفاقم معاناتهم بانهم حولوا لنا المئتين او المئة مليون ريال بينما لم يفعلوا ذلك بعد و لم يصرفوا لنا منها الا الكلام أتمنى ان يأتي يوم 11 فبراير و قد أدركت وزارة المالية مسؤوليتها الحقيقية تجاه الجرحى و اسر الشهداء و قامت بتسهيل مهمتنا بدلا من ان يحولنا وزير المالية الى موظف مهمته تصعيب الامور و تطويل معاناة الجرحى و اسر الشهداء كنت أتمنى ان يكون يوم 11 فبراير يوم افتتاح الصندوق ، لكن يبدو انني أمام حلين أما أن انضم للمتظاهرين ضد هذه المعاناة و الظلم أو سنفتتح مقر الصندوق الخالي حتى من كرسي واحد بوقفة احتجاج ضد وزارة المالية و ضد كل من يعرقل معاملات الصندوق . صادر بتاريخ 9-2-2014 سارة عبدالله فضل اليافعي رئيس صندوق رعاية اسر شهداء و جرحى ثورة 11 فبرابر و الحراك الجنوبي السلمي