فجر إرهابيان نفسيهما فجر السبت بعدما حاصرتهما قوات الأمن السعودي، منذ صباح الجمعة في مبنى حكومي في منطقة شرورة (جنوب السعودية). وقالت مصادر إنه سيتم الإعلان عن إسميهما وعن أسماء ثلاثة آخرين قتلوا صباح الجمعة فورا الانتهاء من إجراء تحليل الحمض النووي. وأكدت المصادر أن تفجير الإرهابيين لنفسيهما، أتت بعد مقاومة شرسة من قبلهما لقوات الأمن، استخدما فيها الأسلحة الرشاشة ورمي عدد من القنابل ضد رجال الأمن، ولم يصب أحد من قوات الأمنية بأي أذى طيلة فترة الحصار. وأوضحت المصادر أنه وجد بحوزتهم عدد من الأحزمة الناسفة، والقنابل اليدوية، وقنابل المولوتوف، وعدد من الرشاشات وكمية ضخمة الذخيرة. وكانت السلطات الأمنية السعودية أعلنت عن مهاجمة ستة عناصر من تنظيم القاعدة لدورية أمنية في منفذ الوديعة على الحدود اليمنية السعودية ما أسفر إلى مقتل قائدها وأثنين من عناصر الأمن، ونجحت قوات الأمن في صد مهاجتهم، بقتل ثلاثة منهم، والقبض على الرابع وهو مطلوب لدى وزارة الداخلية وفرار اثنين منهما إلى شرورة، وتمت محاصرتهما حتى فجرا نفسيهما، وهذه الهجمات تسلط الضوء على التهديد الذي يشكله المتشددون على أمن الدولتين. وقالت وكالة الأنباء السعودية الجمعة إن مسلحين قتلوا قائد دورية تابعة لحرس الحدود السعودي على الجانب السعودي من منفذ الوديعة الحدودي ثم قتلت قوات الأمن ثلاثة من المهاجمين في تبادل لإطلاق النار أعقب الهجوم. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية في تقرير منفصل ان انتحاريا قاد سيارة محملة بالمتفجرات على الجانب اليمني من منفذ الوديعة الحدودي فقتل نفسه وجنديا وأصاب جنديا آخر. ويقع منفذ الوديعة الحدودي في محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن وهي مساحة من الأودية القاحلة والصحراء الخالية تمتد من ميناء المكلا في الجنوب إلى الحدود السعودية شمالا.