لا يزال سلطان البركاني صاحب مقولة قلع العداد الشهيرة ومقولة قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على علي عبدالله صالح يطلق تصاريح تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أنه صار بالامكان أن نطلق عليه سجاح هذا العصر. ففي آخر حوار له في صحيفة الجمهورية الصادرة اليوم وصف البركاني نفسه ورئيسه المخلوع بأنهم أطهر من المطر حيث قال" أنا وعلي عبدالله صالح والنظام بكامله أطهر من قطر السماء ولا نحتاج لضمانات" ووصف البركاني الثورة بالقول للصحفي" يبدو أنك ما زلت موهوما بهذه الثورة. إنما هي أسماء سميتموها ما أنزل الله بها من سلطان ( ولم يتسن لنا أن نعرف هل يقصد سلطان البركاني أو سلطان آخر). ونفي البركاني حدوث محرقة في تعز نهائياً ووصفها بأنها معلومات كاذبة حيث قال" أولا أقول لك إلا إن هذه معلومات كاذبة ليس لها أساس" ، ثم عاد ليقر بالمحرقة حيث قال "ربما كان فيها اثنان أو ثلاثة أو أربعة لكن ليس فيها معاقون ليس فيها من أحرق، هذا كله كذب لا يصدق، ولن يصدق، ومن يقول ذلك فهو كاذب كاذب" وحرض البركاني على أولاد صالح بإمكانية إقالتهم من مناصبهم قائلاً إذا لم يكونوا مؤهلين للخدمة العسكرية فليضربوا بهم إلى البحر! ليس لدينا أي اعتراض على ذلك. والمؤسف أن البركاني هو أمين عام مساعد لحزب كبير يمتد في كل محافظات اليمن فهل يرضى المؤتمريون الشرفاء أن يكون عاهة كهذا متحدث باسمهم.