في تأكيد "مؤتمري" لحقيقة اتهامات شعبية واسعة يكشف صلة قيادات في المجلس المحلي بقيادة المحافظ حمود الصوفي وقيادات عسكرية وأمنية و مؤتمريه في تعز وصنعاء بظاهرة التهريب المخيفة عبر ميناء المخاء ،نشر الموقع الرسمي لحزب المؤتمر خبراً مثير ملفتا ،بعنوان" تعز : إقالة مدير أمن المخا خدمة للمهربين" في رد ة فعل متشنجة من قرار اقالة مدير امن تعز العميد علي السعيدي للمقدم عبدالله الحميري من ادارة امن المخاء ،وتعيين عبد القاهر عقلان خلفا له في تحدي امني كبير لمدير الأمن الجديد السعيدي لمواجهة ظاهرة التهريب التي كانت تحظي برعاية رسمية ومركزية من قبل صالح ونظامه الدموي المبتذل. وفي حيل استبقت قرار إقالة السعيدي لمدير أمن المخا، دفع نافذين محليين ومهربين معروفين في المنطقة بعشرات من عناصرهم لقطع طريق المفرق المخا وتحديداً عند منطقة جبل النار وأمام مدخل الميناء ،بهدف وقف قرار اقالة مدير الأمن السابق الذي انتعشت ظاهرة التهريب في عهدة بشكل مثير. ويزيد "المؤتمر نت " في خبره الغريب الساخط من التوجهات الصارمة لمدير امن المحافظة "من جهتهم قام مسلحون بقطع طريق تعز - الحديدة في منطقة خزيجة التابعة لمديرية مقبنة تعبيراً عن احتجاجهم ورفضهم لما وصفوها ب(العقلية الاقصائية) التي يسير بها مدير أمن تعز على السعيدي ". وفي هذه الملاحظة على هذا الخبر ومضمونه التقريري بصلة وطيدة لقيادات مؤتمرية وقيادات امنية وعسكرية بالمحافظة المستفيدين من التهريب الذي نشط في العامين الماضيين عبر شلل تهريب منظمة وتحظى بحماية الرئيس المخلوع علي صالح وأبنائه ومن القيادات المؤتمرية سلطان البركاني ومحافظ تعز حمود الصوفي .