خرج المئات من شباب الثورة للتظاهر والاحتجاج أمام منصة ساحة التغيير بصنعاء، للمطالبة بالإفراج الفوري عن معتقلي شباب الثورة وإخراج المليشيات المسلحة من أمانة العاصمة. ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات تحمل صوراً لمعتقلي الثورة، ومعتقلين آخرين اعتقلهم الحوثيون في الأحداث الأخيرة بصنعاء والحديدة. وطالب المتظاهرون رئيس الجمهورية والنائب العام والحكومة الجديدة مسؤولية الافراج عن كافة المعتقلين ومحاكمة من اعتقلهم وأنتهك حقوقهم وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في انتهاكات 2011 بحق شباب الثورة. وقال عبدالكريم ثعيل رئيس مجلس معتقلي ومخفيي شباب الثورة السلمية إن بقاء شباب الثورة خلف القضبان لأكثر من أربعة أعوام يعد طريقة مخالفة للقانون وانتهاك صارخ له على الرغم أن القانون يحتم الافراج عنهم وكذلك مخرجات الحوار الوطني ومن قبلها وثيقة النقاط العشرين وحمل ثعيل رئيس الجمهورية والنائب العام والحكومات المتعاقبة المسؤولية التي يتعرض لها شباب الثورة واغتيال بعضهم كما حدث للناشط وليد الشبيري في سجون حجة. واعتبرت نجلاء العمري، وهي ناشطة حقوقية، الخروج من أجل المعتقلين قضية رئيسية مصيرية لأنها جاءت خارج القانون والتي من المفترض ان يتم الافراج عنهم مع بداية التوافق السياسي، موكدة بان شباب الثورة مصممين على معرفة الاسباب القانونية لاحتجازهم. وعبرت نجلاء عن رفضها لتواجد المليشيات في العاصمة والمدن اليمنية وقالت إنها ضربة حقيقية للدولة المدنية التي سعينا إلى إرساء مبادئها خلال السنوات الماضية. وقالت إن انتشارها في المدن هو عودة للتمترس بالسلاح بدلاً عن ثقافة السلم والحوار.