سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مراسلون بلا حدود تعبر عن قلقها من تكرر الاعتداءات على الصحفيين خصوصا في جنوب اليمن قالت بأنها تأتي في إطار منع وسائل الإعلام من تغطية الانتفاضة الشعبية..
عبرت منظمة مراسلون بلاحدود عن قلقها إزاء ممارسة التخويف التي تمارسها الأجهزة الأمنية اليمنية ضد الصحفيين في اليمن لا سيما في جنوب البلاد. وقالت مراسلون بلاحدود في تقرير نشر اليوم أن التهديدات والمضايقات واختطاف الصحفيين وإحراق مباني الصحف والسيارات التي تقلها قد ارتفعت بشكل ملحوظ وأن عناصر الأجهزة الأمنية مسئولة عن هذه الانتهاكات ويجب أن لا يفلت مرتكبوها عن العقاب. وقال التقرير أن سند عبد الله الميسري - ضابط في الأمن القومي وقوة مكافحة الإرهاب في عدن - قد هدد فواز منصور الحديري مراسل وكالة الأنباء في 10 مارس من الشهر الجاري مضيفاً :"أن ثلاثة مسلحين اقتحموا منزله التاسعة والنصف مساء وأهانوه ووجهوا بنادقهم نحوه وأنه قد تم مطاردته من قبل قوات الأمن لمدة ثلاثة اشهر". وأن قوات الأمن قد قامت بحذف رسائل تهديد كانت في هاتفه عند اقتحامهم لمنزله. وذكر التقرير أن مسلحين في مدينة الحوطة في 11 مارس اعترضوا حافلة تقل 19000 ألف نسخة من صحيفة "أخبار اليوم" وصحيفة "يمن فوكس" الصادرة بالانجليزية وأحرقوا كافة النسخ كما أجبروا سائقي الدراجات النارية بإفراغ البنزين لاستخدامه في إحراق النسخ وتوعدوا الموزعين بالقصاص في حال استمرارهم . وأورد تقرير "مراسلون بلاحدود" حادثة تعرض مباني أخبار اليوم ويمن فوكس لحريق متعمد في 8 مارس / آذار ،وتحدث عن الحصار الذي فرضه موالون للرئيس المخلوع على مؤسسة الثورة مطلع فبراير الماضي واستمر لعدة اشهر. واعتبر التقرير بأن هذه الأحداث إضافة إلى تقييد حركة مراسل الجزيرة أحمد الشلفي واحتجاز جوازه من قبل وزير الداخلية السابق تجري ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات لحرية وسائل الإعلام من قبل الأجهزة الأمنية ،كما تأتي في إطار كبح وسائل الإعلام وثنيها عن تغطية الانتفاضة الشعبية التي شهدتها اليمن العام الماضي.