نظم عدد من الناشطين مسيرة حاشدة بصنعاء إنطلقت من ساحة التغيير الى أمام الفرقة سابقاً (الحديقة حالياً) رفضا لتواجد المليشيات في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وتنديدا بغياب أجهزة الدولة. ورفع المحتجون ﻻفتات " ﻻ للعنف ﻻ لﻺرهاب" .... "أفرجوا عن المختطفين"... "أين الدولة .. أين مخرجات الحوار" "ثورتنا مستمرة". أكد الناشطون في بيانهم رفضهم الكامل ﻹدماج المليشيات المسلحة في الجيش مطالبين بإسترداد المنهوبات وبسط نفوذ الدولة في كل أنحاء اليمن. وطالب الناشطون بسرعة إطﻼق المختطفين لدي مسلحي جماعة الحوثي وحمل الناشطون الدولة وجماعة الحوثي مسؤولية حياتهم. واشار الناشطون أن عيد اﻹستقﻼل ال 30 نوفمبر هو عيد التحرر من اﻹحتﻼل الخارجي مناسبة يحتذى بها للتحرر من إحتﻼل المليشيات بكل إنواعها. وهذا وإعتقل مسلحي الحوثي بعد إنتهاء المسيرة عدد من الناشطين بالمسيرة ولم يعلم مصيرهم بعد. وقالت مصادر أن الميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي أقدمت على اعتقال أحد كبار السن المشاركين في المسيرة الاحتجاجية، التي توجهت إلى مقر المنطقة العسكرية السادسة "الفرقة الأولى مدرع سابقاً". وأوضح شهود عيان أن ميليشيات الحوثي أقدمت على اعتقال الشيخ يوسف وعدد من المشاركين في المسيرة، من امام بوابة معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقاً، والذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي. هذا وقد نفذ عدد من شباب الثورة والناشطين الحقوقيين مسيرة احتجاجية توجهت إلى مقر المنطقة العسكرية السادسة، مطالبة جماعة الحوثي بتسليم مؤسسات الدولة، وخروج الميليشيات من العاصمة صنعاء وبقية المحافظات. الجدير ذكره أن الحاج يوسف عُرف عنه مشاركته الفاعلة في جميع المسيرات والفعاليات الثورية والاحتجاجية، ويُلقب في أوساط المتظاهرين بشيخ الثوار.