سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء الظاهري الشدادي: انضمام الجيش للثورة نقطة مضيئة في تاريخ المؤسسة العسكرية والثورة حققت أهم أهدافها بإسقاط رأس النظام ومشروع التوريث في أول حوار صحفي له عقب انضمامه للثورة،،
أجرى موقع أنصار الثورة حواراً قصيراً مع اللواء الركن الظاهري الشدادي أركان المنطقة الشمالية الغربية نائب رئيس هيئة أنصار الثورة وأحد أبرز القيادات العسكرية في اليمن تحدث فيه عن يوم 21 مارس وما مثله من لحظات فارقه في الثورة اليمنية بانضمام قطاعات كبيرة من الجيش اليمني ودعمها لثورة الشباب، وإليكم تفاصيل الحوار: - ماذا يمثل يوم 21 مارس بالنسبة لكم: يوم 21 مارس يمثل لنا ولأبناء الوطن كافة يوم من أيام اليمن التأريخية الخالدة التي تجسدت فية إرادة الشعب من خلال ثورة الشعب الشبابية السلمية والتي زلزلت النظام وتحولت إلى بركان ثائر يطالب ياسقاط النظام ليضع الشعب على أبواب اليمن الجديد يمن العزة والإباء والشموخ وبناء دولة النظام والقانون دولة المؤسسات، الدولة المدنية الحديثة . - ما هو الثمن الذي دفعتموه جراء تأييدكم لمطالب الشباب؟ الوطن يستحق منا أن نضحي بالغالي والنفيس ,نضحي ونجود بالنفس فكل ثمن من أجل الوطن يعتبر هيّن، ولم نثنينا تهديدات النظام لأننا عقدنا العزم على نصرة الشعب ممثلاً في ثورته الشبابية السلمية لأن مطالبنا مطالب العدل والحرية والمساواة وإسقاط التوريث فلا نخاف من شيى إلا من الله سبحانه وتعالى، فمن أجل الانتصار لقضايا الوطن .....وقفنا كالجبال الشمّاء وبقوه لا تلين. - هل ترون أن قرار تأييدكم ودعمكم للثورة كان قراراً صائباً ؟ ولماذا ؟ نعم قرارنا وتأييدنا للثورة والشعب كان قراراً صائباً فلقد شكل تأييد وانضمام الجيش الوطني الحر للشعب اليمني وثورتة السلمية الخالدة لحظة فارقة ومفصلية في مسيرة الثورة وفي الوقت ذاته نقطة مضيئة في تأريخ المؤسسة الدفاعية والأمنية أعادتها إلى الصدارة وفي مقدمة شرائح الشعب محدثاً زلزالاً مدوياً في بنية النظام ولأن الفعل الثوري هو جملة من مسارات النضال المتنوعة فقد تداعت كوكبة من رجالات اليمن ممن يتقنون العمل السياسي والدبلوماسي و الإعلامي وخاضوا غمار العمل الثوري إلى تشكيل الهيئة العليا لقيادة أنصار الثورة بقيادة قائد الجيش الوطني الحر اللواء الركن علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع وهو ما مثل نقله نوعية متطورة في سير العمل الثوري السلمي المتعدد الجوانب, والأهم المناصر للثورة في الميادين والساحات والحماية للأحرار في الا عتصامات والميدان وسوف تقدم للأجيال القادمة في قوالب تأريخيه لنسجل التأريخ الناصع للثورة . إذ أن الجيش الوطني غيّر المعادلة وشكل سداً منيعاً أمام النظام وجنب الوطن الحرب الأهلية التي كان النظام يريد أن يشعلها على مستوى الوطن . وكان موقف الجيش الوطني موقفاً نعتز به ونفتخر لأنه موقف وطني مع الشعب وثورته السلمية وهذا هو الموقف الطبيعي أن يقف الجيش مسانداً ومناصراً للشعب لأنه جيش لحماية الشعب ولائه لله وللوطن وليس لأشخاص. - نظرتكم لمستقبل الثورة اليمنية ؟ وهل ترون أنها حققت كامل أهدافها ؟ الثورة حققت أهم الأهداف باسقاط مشروع التوريث وإسقاط رأس النظام والثورة جاءت برئيس منتخب من قبل سبعة ملايين ناخب والثورة جاءت بحكومة وفاق جديدة والثورة سوف تمضي قدماً لتحقيق كامل أهدافها ولا زالت الثورة مستمرة.