خرجت صباح اليوم مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة منددة بالانفلات الأمني المتعمد وأعمال التقطعات التي أدت إلى حدوث جرائم كان آخرها مقتل الدكتور العزعزي المدرس في أكاديمية الشرطة . وقد رددت الحشود هتافات مطالبة السلطة المحلية في أداء واجبها تجاه المواطنين ودعت الهتافات إلى إقالة أمين محلي المحافظة بتهم فساد مالي في عدة مكاتب حكومية بالمحافظة . ووقفت المسيرة أمام مبنى المحافظة وأكد البيان الصادر عن الوقفة الإحتجاجية على مطالب المتظاهرون في قيام السلطة المحلية بأداء واجبها أو الرحيل ان عجزت عن ذلك . وندد البيان مجددا بجريمة التقطع والقتل التي تعرض لها الدكتور العزعزي , والتي يندى لها الجبين كونها أساءت لجميع أبناء المحافظة. يذكر أن أصوات مؤتمريه كانت دعت يوم أمس إلى التضامن مع الورافي في وقفة تضامنية مضادة امام ديوان المحافظة لتتم المواجهة بين الطرفين, الا أن المتضامنين مع الورافي والمدججين بالأسلحة المتنوعة فروا حسب شهود عيان عندما اقتربت المسيرة واختبئوا في داخل مبنى المحافظة بقيادة مشايخ معروفين من عدة مناطق في المحافظة محسوبين على قيادة السلطة المحلية . ومن تلك الشخصيات من قامت بتنفيذ عمليات التقطع ونصب الكمائن ضد المسافرين واختطاف أشخاص وسيارات على مرأى ومسمع وتسهيل انبا عن تواطؤ من قبل تلك السلطات. على صعيد اخر اعترض طقم امني اليوم في منطقة نقيل الركه على طريق إب العدين القيادي في المشترك رئيس فرع حزب الاصلاح بالعدين الشيخ حميد الشهاري , الذي اكد لنا ان القوة الامنية بقيادة مدير قسم شرطة مشورة اوقفته وطلبت منه تسليم نفسه لكنه رفض الانصياع لهم وطلب امر من النيابة, واتفق الطرفان على ان يتبعهم الى ادارة الامن المحافظة , واتضح ان مدير الامن غير متواجد في الادارة فور وصولهم , وحتجزاثنين من مرافقيه والسماح للشهاري بالمغادره , وبعد قرابة الساعة اتصل مدير امن المحافظة يعتذرللشيخ الشهاري وتم اطلاق مرافقيه . الشهاري استغرب من الحادثة كغيره من ابناء المحافظة ومديرية العدين الذين نددوا بما حدث محملين السلطات الامنية المسئولية الكاملة ومستغربين من ذلك بينما يعتصمون منذ اكثر من ثلاثة اشهر للمطالبة بقتلة المواطن الجعوش ولم تحرك السلطات ساكنا مع معرفة بيت القاتل واماكن تواجده ربما - حسب الاهالي- والذي يقطن في احد اركان مبنى المحافظة نفسها بينما يتم التقطع الاخرين بتهمة الاشتباه.