أقدمت مجموعة مسلحة معززة بأفراد من الشرطة العسكرية صباح يوم أمس باقتحام هيئة مستشفى ذمار العام وتهديد مسئولين في وزارة المالية بالقتل . وقال شهود عيان ل"أنصار الثورة " أن مجموعة مسلحة وأفراد من الشرطة العسكرية تابعه لرئيس هيئة مستشفى ذمار العام د.محمد الآنسي ، اقتحمت صباح اليوم مكتب مدير عام الشؤون المالية ، وهددت موظفي المالية بالقتل وأشهروا في وجههم السلاح ، واحتجزوهم لساعتين داخل مبنى الهيئة . وأضافوا أن المسلحين طالبوا مدير مكتب المالية بصرف رواتبهم ، تحت قوت السلاح واستمروا في احتجازهم لساعات حتى تم الإفراج عنهم بعد تدخل و كيل المحافظة عبدالله الميسري ومدير مكتب المحافظ وقائد الشرطة العسكرية. ونهب رئيس مستشفى ذمار العام على 35 مليون من إيرادات هيئة المستشفى وامتنع عن تسليم رواتب الموظفين وقال مدير عام الشئون المالية بهيئة مستشفى ذمار العام "داحض مجلي " أن المسلحين يطالبونه بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 3 أشهر بتحريض من رئيس الهيئة ، في حين أن خزينة الهيئة فارغة ، لاستحواذ رئيس الهيئة على الإيرادات المالية للأشهر3 الماضية والبالغة 35 مليون وامتناعه يقوم بصرف رواتب الموظفين أو توريدها للبنك - كما ألتزم بذلك لوزير المالية صخر الوجيه . وأضاف ل" أنصار الثورة" أنه عين قبل يومين كمدير عام للشئون المالية وبتوجيه من وزير المالية صخر الوجيه بعد التزام رئيس الهيئة للوزير بتوريد الإيرادات إلى حساب الهيئة في البنك المركزي وعدم التدخل في في عمل مندوبي وزارة المالية وتمكينهم من أداء أعمالهم . وأشار أن تصرفات رئيس الهيئة نقض الاتفاق الذي تعهد به لوزير المالية و تدخل مباشر في شؤون المالية في حين أمتنع عن توريد إيرادات الهيئة للأشهر الماضية . وأكد بأن منوبي المالية في المستشفى غادرة ظهر اليوم ولن يعودوا للعمل ، مع استمرار رئيس الهيئة في ارتكاب المخالفات ونقض تعهداته وقيامه بالتحريض على ممثلي وزارة المالية .