اعلن الثوار الليبيون لوكالة فرانس برس ان خميس احد ابناء معمر القذافي الذي اعلن مقتله مرات عدة منذ بدء النزاع من دون تاكيد هذا الامر، قتل على بعد حوالى 80 كلم من طرابلس وتم دفنه. من جانب آخر الحكومة الانتقالية في ليبيا الاثنين، أن القوات التابعة لها أصبحت على مقربة من فرض سيطرتها على مدينة "بني وليد" بشكل كامل، بعدما قامت بطرد العناصر الموالية للزعيم المخلوع، العقيد معمر القذافي، من معظم مناطق المدينة. وقال مسؤول عسكري إن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على المستشفى الرئيسي في المدينة، بعد معارك ليلية مع كتائب القذافي، التي ما زالت تتحصن في منطقة "كلومات"، شرقي "بني وليد"، والتي تُعد إحدى آخر المعاقل التي تأوي أنصار الزعيم الليبي المخلوع. وذكر القائد الميداني للقوات الحكومية في بني وليد، صالح بنيران، أن العديد من عناصر كتائب القذافي تحاول الهرب من المدينة، مشيراً إلى اعتقال نحو 20 مسلحاً من العناصر الموالية للعقيد المخلوع السبت، بينما تواصل قوات الحكومة الانتقالية تقدمها داخل المدينة. وكانت قد أعلنت قناة "الرأي" الموالية للعقيد الهارب معمر القذافي الحداد لمدة ثلاثة أيام على مقتل خميس القذافي أصغر أبنائه. وأوضحت القناة أن خميس قتل في معارك في منطقة ترهونة على بعد 80 كلم جنوبطرابلس في 29 أغسطس الماضي. وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد إعلام القذافي مقتل خميس ،بعدما ترددت الكثير من التقارير التي نقلت عن مصادر من الثوار ومصادر من المجلس الوطني الانتقالي مقتله.