جدد حيدر أبو بكر العطاس رئيس الوزراء اليمني الأسبق مطالبته بالخروج الفوري ل«صالح وأعوانه» من اليمن حتى يمكن السيطرة على الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد. وقال العطاس للشرق الأوسط إن علي صالح، تنكر لما حصل عليه من امتيازات ولم يحترم الحصانة التي حصل عليها وعاد ليفجر اليمن من جديد. كما تحدث العطاس عن مرجعية الحوار الوطني والأطراف المشاركة، وحصرها في ثلاث نقاط هي الحراك الجنوبي والحوثيين والثورة.. كما تحدث عن نتائج حوار أحزاب المعارضة اليمنية الذي انعقد في برلين مؤخرا وشارك فيه، ودعا إلى إقامة دولة الوحدة على أساس المواطنة المتساوية بعيدا عن سياسة الإلحاق والتبعية. وقال العطاس إن أزمة اليمن حاليا سياسية بالدرجة الأولى، وإذا ما تم التغلب عليها يمكن معالجة أزمة الوضع الاقتصادي المتفاقمة في اليمن، مشيرا إلى أن الرئيس الجديد، عبد ربه منصور هادي، يمكن أن يستعين بالقوى السياسية لدعمه في الملفات الصعبة، مشددا على أن بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه، ينذر بالانفجار. وقال العطاس إن صالح حاول تصفية القيادات الجنوبية في إطار ترويج مكافحة تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن معظم من قتلوا على يد «القاعدة» كانوا من الجنوب، وقال إن «القاعدة» في الجنوب من صناعة الرئيس صالح، مشيرا إلى أن الوضع غير مستقر في البلاد، وحذر أيضا من تحويل الجنوب لساحة حرب ضد «القاعدة» والإرهاب والسيطرة على الموارد النفطية والممر المائي في باب المندب. وأضاف العطاس أن عودته إلى البلاد ستكون في الوقت المناسب