نظم ثوار الضالع مهرجان ومسيرة جماهيرية شارك فيها الآلاف من عموم مديريات المحافظة منطلقة من ساحة التغيير بقعطبة صباح اليوم,مطالبين بمحاكمة عصابة التمرد العائلي وإقالة باقي نظام الأسرة الحاكمة . وطالب ثوار الضالع رعاة المبادرة إلى تحديد موقف واضح من المقالين المتمردين عن الشرعية ,وفي المسيرة التي جابت شوارع المدينة ردد المتظاهرون شعارات تعبر عن مطالبهم : " يا بن هادي قم واسمعنا ... جيش الأسرة لن يحكمنا " يا متمرد في المطار ... لازم تخضع للقرار " الهيكلة ضروري .. للحرس الجمهوري " قولوا للمبادرين ... حاكموا المتمردين يا أنصار القاعدة ... أعما لكم فاسدة " ونظمت قافلة الحرية القادمة من ساحة التغيير بصنعاء مهرجان فني خطابي ضمن زيارتها لعموم ساحات الجمهورية والتي تضم صحفيين وشعراء ومثقفين ,المهرجان تخلله عدد من الأناشيد الثورية والمسرحيات الهادفة التي نالت إعجاب الجميع كما القي في المهرجان الشاعر الكبير مجلي القبيصي قصيدتين شعرية ألهبت مشاعر الثوار. كما ألقى القيادي في مشترك الضالع الأستاذ فضل الجعدي كلمة ترحم فيها على فقيد المحافظة القيادي في مشترك الضالع وسكرتير منظمة الحزب الاشتراكي المرحوم قاسم الذر حاني والذي وافته المنية الأسبوع الماضي, وعد الجعدي رحيل الذر حاني خسارة كونه رحل في وقت عصيب وفى كلمته طالب الرئيس هادي بتجميد أرصدة الرئيس المخلوع ومن معه من القادة المارقين عن الشرعية الثورية ومنع سفرهم وإسقاط ما تسمى بالحصانة وأضاف بان ثورتنا لم تكن كالثورات التقليدية التي حملت السلاح كأداة للتغيير ولم تغير إلا شكل الكرسي ولون العلم ثورتنا تدفقت من وجدان الناس كولادة طبيعية لمعاناتهم وحملت السلام سلاحا لها. كما أعلن الجعدي في كلمته تضامن ثوار الضالع مع إخوانهم في أبين الجريحة ضد من يسمون أنفسهم أنصار الشريعة الخارجة من تحت معاطف القوى التي لا تريد الخير للوطن,كما طالب الجعدي القوات المسلحة والأمن القيام بدورها الوطني والقضاء على هذه الجماعات الخارجة عن الشرائع السماوية, و دعا مجلس الأمن الدولي أيضا إلى اتخاذ قرارات حازمة ضد مجرم الحرب صالح وعصابته تحت البند السابع للأمم المتحدة وتجميد أرصدتهم. ودعا البيان أحزاب المشترك وأنصار الثورة التحرك السريع إقليمياً ودولياً لتوضيح خروقات المخلوع وعصابته لاتفاق. كما جدد ثوار الضالع دعوتهم لحكومة الوفاق الوطني السير بجدية في تجفيف منابع الفساد وإصلاح الخدمات العامة وبالذات الكهرباء وتحرير مؤسسات الدولة المدنية من سلطة العائلة, والمضي قدماً في حكومة الوفاق الوطني لبناء الدولة المدنية الحديثة.