في ندوة الحوار الوطني وتحديات الحكمة اليمنية نظمها مركز منارات للدراسات والبحوث في منزل الأستاذ محمد أبو لحوم وبالتعاون مع حزب تنظيم العدالة والبناء طالب القيادي في تنظيم العدالة والبناء اللواء يحي الشامي الرئيس هادي تقديم استقالته من المؤتمر الشعبي العام ليصبح من رئيسا لحزب إلى رئيسا لشعب أو على الأقل تجميد عضويته من الحزب خلال المرحلة الإنتقالية . وأضاف أن الدخول في مؤتمر الحوار الوطني لا بد أن تسبقه تسوية للأرض الصلبة التي سيقام عليها الحوار الوطني وأضاف الشامي أن الدخول بدون تهيئة أو حل مشاكل أو تذلييل صعوبات وحشد من كل القوى حتى التي لها موقف من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية . وفي حديثه عن هيكلة الجيش تحدث الشامي إذا لم يكلل جهد القوى السياسية بالنجاح بإعادة هيكلة الجيش " فعليها أن تعمل بدمجه " وأن هيكلة الجيش لا يحتاج إلى وقت طويل كما يصور له البعض وإنما وقته قليل جدا إذا تكاتفت الجهود مع قرارات الرئيس هادي . وطالب الشامي والأحزاب أن تقدم حصرا بممتلكاتها لأن الخزينة نهبت في الفترة الماضية لمثل هذه التسميات ، وحذر أن يقام الحوار الوطني خارج أهداف الثورة السلمية . من جانبه تحدث الدكتور محمد العودي عن مرحلة الوفاق السياسي حيث أكد أنه وفاق سياسي وليس وطني لأننا لو قلنا وطني فإننا نكرر الفكرة القديمة ولو كنا وطنيين لما كنا بحاجة إلى معالجة ما نمر به . وقال نحن بحاجة ماسة إلى معالجة الكثير من المنغصات التي لا يزال يعملها أعداء كثيرون سرا وأوصى العودي بأن تشكل مجموعة الخبراء على أن لا يزيدوا عن 21 شخصا على أن تكون الكفاءة والنزاهة والحياد أهم المعايير التي يتم اختيارهم وفقها . فيما تحدث المستشار يحي الماوري أننا بحاجة إلى ناس وطنيين ومخلصين لهذا الوطن من أجل إنقاذه وتنفيذا لمشروع تأخرنا عنه عشرون عاما على تنفيذه وكان لنا أن نكون في مكان آخر نكون فيه يمنيين أصحاب العزة والمجد . هذا وقد أثرى النقاش عدد من الحاضرين حيث تحدثوا عن قضايا قال بعضهم أنها أغفلت في الورق المقدمة . شباب الثورة الذين شاركوا النقاش أوضحوا بأن إشراكهم في الحوار الوطني ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار أهداف الثورة ورفض التدخلات الخارجية التي تدعو إلى الانقسام وتصعيب الطريق أمام المر حلة القادمة . وأن تكون التهيئة لعملية الحوار بناء للواقع المعاش مع أخذ النظر سيادة القانون أولا وبعد ذلك يمكن أن نخوض الحوار وأن نؤمن بهذا الحوار بحيث يشمل الحوار كل القوى الموجودة في المجتمع اليمني وليس القوى السياسية فحسب . المحامي سامي شجاع الدين اليمن تعيش صراعات وحوارات ثم نبحث عن حلول توافقية ولا نبحث الأسلم الذي يحقق العدالة للجميع يجب أن يكون الحوار حضاري ليحدد المساحة المشتركة التي تبني الوطن حوار يتجنب السلبيات . صلاح المغلس / شباب الثورة نقطة الميزان في الحوار لا بد أن يكون لهم تمثيل كافي فهم من يحملون مشروع الوطن برمته . الوضع الراهن وضع خطير ومزري للكل اليمنيين ينبغي أن يكون الحوار تحت مظلة الوحدة فالوطن ملك للجميع ، دمج الجيش تحت قيادة واحدة وطنية ثم بعد ذلك ننظر إلى مسألة الهيكلة . وخرج الحاضرون بعدة نقاط أهمها المحافظات الجنوبية لا بد أن تكون على مقدمة مبادئ هذا الحوار وعلى الأحزاب السياسية ومنهم حزب العدالة والبناء أن يتبنوا هذه القضايا إضافة إلى قضية صعده وكل القضايا الشائكة في الوطن . إعادة النظر في إصلاح الأوضاع التي تأكل اليمنيين ومراجعة مسألة القضاء وأن يكون هناك إعلام ر سمي يدعم مبادئ الحوار الوطني ونشره في أوساط المجتمع اليمني . الحوار يحتاج إلى دعم من وسائل الإعلام التي لها دور كبير في توعية المجتمع بأهمية هذا الحوار الوطني وأن يعلن على كل مبادئه وكل القوى التي ستخوض هذا الحوار ، وأن تأخذ النقاط التي أصدرت سابقا من قبل الحزب الاشتراكي اليمني . العقول والقلوب النظيفة من شروط الدخول في مؤتمر الحوار الوطني لتكون هذه التجربة إنسانية ووطنية في ذات الوقت . وتساءل الحضور حول أين ترحل هذه الأطروحات وكل هذه الأفكار أين واردها . الحوار الوطني الذي يدعوا إلى الدولة المدنية الحديثة لا بد أن ننزع كل السلاح الموجود في هذا الوطن حتى نتحاور فكريا بعيدا عن الآفة العامة وهي السلاح . عدم تجاهل كل الانتهاكات التي تحدث لليمنيين فلا بد أن تكون من أساسيات الحوار الوطني بحيث يكون هناك اهتمام وطني شامل . مراكز البحوث والجامعات اليمنية لا بد أن تشارك دعم هذا الحوار الوطني بصفتهم العمود الفقري لبناء مجتمع مدني متحضر بحيث يقوموا بأبحاثهم العلمية والاقتصادية لدعم دولة المدنية من خلا ل وضع أفكارهم في هذا الحوار الوطني بحيث تصيغها بشكل موضوعي ومنهجي وطني . تحديد نواة واحدة ليبنى عليها الحوار الوطني ، تصور واضح لإجراء عملية الحوار . حزب الحرية التنموي ، آلية مزمنة للحوار تنفذ بشكل منظم بحيث تضم كل القضايا الشائكة وغيرها . تشكيل لجنة من الوجهاء والعقلاء والوطنيين والكفاءات ليستوعبوا كل مبادئ الحوار الوطني . قبل الحوار فرقاء العمل السياسي أن يوحدوا فكرهم بحيث يتفقوا على صيغة واحدة وطنية تضم كل القضايا الوطنية لهيكلة الجيش لأن اختلافاتهم سببت إكمال مشروع الهيكلة . وتم الخروج بلجنة تقوم باستقبال كل الرؤى والأفكار المتعلقة في الدخول إلى الحوار الوطني تتكون من الأسماء التالية : م/ عبد الرحمن العلفي د/ حمود صالح العودي أ/ علي الصريمي الدكتور / محمد صالح قرعة الدكتور حسين علوي الجنيد أ/ صفوان حسن سلطان طلال عبد الكريم عقلان محمد عبد الحميد الصبري ابراهيم الصايدي الدكتور / علي عبد القوي الغفاري الدكتور / منصور علي الحماطي هذا وقد شارك في هذا النقاش شباب الثورة وبعض القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومراكز البحوث .