قدرت أوساط حقوقيه أعداد المختطفين في سجون النظام ب"1500",مختطفا,جرى اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية أثناء خروجهم في مسيرات سلميه خلال الفترة الماضية. وقال المحامي عبد الرحمن برمان, مسئول الشكاوى بمنظمة"هود" للحقوق والحريات,إن عدد المختطفين في مسيرة الثلاثاء الماضي بمنطقة"القاع",بصنعاء بلغ500 مختطفا على الأقل. وأشار برمان في تصريح ل"الصحوة نت" أن لديهم معلومات من مصادر عديدة مطابقة لهذا الرقم,بينهم شباب وكبار في السن جرى أخذهم إلى سجون مختلفة. وكانت منظمة"هود", دعت أمس الأحد صحفيين وفنانين ورسامين للاجتماع في ساحة التغيير بصنعاء, خلص المجتمعون إلى إطلاق حملة واسعة تتبنى المطالبة بالإفراج عن المختطفين من سجون النظام. وأفاد المحامي عبد الرحمن برمان, الذي كان وجه الدعوة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", بأن الاجتماع حضره عدد من الفنانين والرسامين والصحفيين والمصممين وتم الاتفاق على تقسيمهم إلى مجموعات. وأضاف أن الفنانين يقومون بإعمال فنية حول المختطفين والسجون وان هناك فيديو كليب سيتم بثه قريبا على القنوات,كما يقوم الصحفيون بتناول قضايا المختطفين وتفعيلها بشكل أوسع,وتأسيس صفحة للحملة على الفيسبوك. وقال برمان إنهم يعتزمون تنظيم مسيرة في ساحة التغيير إلى أمام مقر اللجنة التنظيمية لحثها على التفاعل مع قضية المختطفين وإقناعها بتسمية الجمعة القادمة ب" جمعة الحرية للمختطفين". وكان المرصد اليمني لحقوق الإنسان طالب في وقت سابق,المجتمع الدولي بهيئاته المختلفة تحمل مسؤولياته في إنقاذ المختطفين والضغط للإفراج عنهم في مسيرة الثلاثاء الماضي 18-10-2011 من التعذيب الذين يتعرضون والاعتداءات الوحشية بينها الضرب على الأطراف والتهديد بالاعتداءات الجنسية. وبحسب معلومات المرصد فإن قوات الأمن النظامية، والمسلحين التابعين لها تمكنوا من احتجاز العشرات من المشاركين في المسيرة، واقتيادهم إلى عددٍ من المباني الحكومية الموجودة في تلك المنطقة، بينها مبنى أمانة العاصمة، وباشرت هناك تعذيبهم.