رفع موظفو شركة النفظ اليمنية شكوى إلى مدير عام المؤسسة العامة للغاز و النفط الأستاذ / احمد عبد القادر شايع تتعلق بجوانب فساد قالوا إن مدير فرع الأمانة خالد جرعون يمارسها غير مكترث بالقانون . وذكرت الشكوى الذي تلقى "أنصار الثورة" نسخة منه أن المذكور ( خالد جرعون ) يقوم بصرف عهد دائمة للمشتروات تصل إلى (11,000,000) أحد عشر مليون ريال تحت مسمى إصلاح المحطات و الباصات ، مشيرة أن هذا المبلغ يتم تصفيته صورياً فقط و ليس فعلياً على أرض الواقع.الأخ / مدير عام المؤسسة العامة للغاز و النفط الأستاذ / احمد عبد القادر شايع المحترم نص الرسالة. الأخ / المدير العام التنفيذي د / منصور البطاني المحترم تحية طيبة و بعد الموضوع : الفساد في فرع العاصمة من قبل مديره (خالد جرعون) إشارة إلى الموضوع أعلاه نرفع إليكم بعض من جوانب الفساد الذي يتعامل به مدير فرع الأمانة خالد علي جرعون ، برجاء اتخاذ ما يمليه عليكم ضميركم الوطني ، و واجبكم الديني إزاء اقتلاع الفساد و المفسدين . 1. يقوم المذكور ( خالد جرعون ) بصرف عهد دائمة للمشتروات تصل إلى (11,000,000) أحد عشر مليون ريال تحت مسمى إصلاح المحطات و الباصات ، و لكن هذا المبلغ يتم تصفيته صورياً فقط و ليس فعلياً على أرض الواقع من قبل مسئول المشتروات ( عبد السلام الكشري ) ليلاً . 2. يتم شراء قطع غيار للطرمبات بشكل وهمي و توريد وهمي لها بالملايين مثل كروت طرمبات أو شاشات طرمبات أو كيالات . 3. نهب الملايين تحت مسمى إصلاح و رشة + ظلة في عطان ، علما بأنه كان يوجد من سابق ورشة. 4. نهب الملايين تحت مسمى إنشاء محطة إسعافية للديزل ( طرمبتين فقط ) ، علماً بأنه كانت المحطة موجودة منذ فترة طويلة بالمنشآت و بمكان أفضل من المكان الحالي للمحطة الجديدة . 5. التلاعب بعيار طرمبات البترول في محطات الشركة من قبل مسئولي المحطات الذين تم تعيينهم من قبل المدير و بعلمه ، و بحجة أن هناك عجوزات ، و السؤال هنا لماذا لم تظهر العجوزات إلا هذه الأيام و لم تظهر أيام الإدارة السابقة بهذا الشكل و لا في المحطات الأهلية . 6. يغض المذكور الطرف عن الإختلالات الكبيرة في العيار في بعض المحطات الأهلية ، حيث يوجد نقص باللترات ، و ذلك مقابل رشاوي و مبالغ مالية من قبل الوكلاء . و الدليل على ذلك أن الفرع لم يقم بكشف أي مخالف في فترة إدارة جرعون أو تغريم أحد الوكلاء ، علما أنه في السابق لم تكن تمر فترة إلا و يتم ضبط المخالفين و تغريمهم بسندات رسمية يتم توريدها إلى حساب المركز للشركة و يمكن تشكيل لجنة مفاجئة للكشف عن هذا التلاعب. 7. تم استئجار مولدات كهربائية بمبلغ ( 30,000 ) ثلاثون ألف ريال يومياً و بقيت بدون استخدام و لم يمد لها كيبل كهربائي . 8. المولد القديم مازال صالح للاستخدام بل و يعتبر جديد و يمكن العودة إلى تاريخ الشراء و رغم ذلك تم شراء مولد ب (40,000) $ أربعون ألف دولار بنظر ( توفيق شريان / مدير إدارة التشغيل و الموانئ في الإدارة العامة ) و لم يشغل فعلياً حتى الآن. 9. نقل الطرمبات القديمة للمحطة النموذجية و هي مازالت جديدة إلى جهات مجهولة و استبدالها بأخرى بحجة أنها أكبر من الأولى و لكن أين مصير السابقات ؟ 10. عمال محطة السدة التابعة ل (عمر الأرحبي ) يعملون هناك بمرتبات على حساب فرع الأمانة ، كما أن الأعمال الإنشائية في المحطة مثل ( الطرمبات و الغطاسات ) على حساب فرع الأمانة ، و يتم معظم التمويل للمحطة من فرع الأمانة بدون إيصال ( بالمجان ) رغم أن الفرع الأقرب هو فرع ذمار أو إب. 11. كان المذكور يسلم دفترين صرف مواد بترولية خدمية مختومين ( فواتير ) ل ( عمر الأرحبي ) شهرياً لصرف مواد بترولية للمقربين باسم الفرع . 12. بعلم ( خالد جرعون ) يتم سرقة المواد البترولية من خارج العداد في محطات فرع العاصمة ، رغم رفع تقارير بذلك من قبل الفنيين ، و لكن المذكور لم يتخذ أي إجراء للتحقيق و المحاسبة ، بل يتم ترقية مدراء المحطات . 13. يتم الصرف على طقم الشرطة العسكرية المتواجد في حوش الفرع مبلغ و قدره (25,000 ) خمسة و عشرون ألف ريال يوميا هذا بخلاف مصروفات الجنود اليومية و التي تصل إلى ( 2,000 ) ألفي ريال يومياً لكل جندي رغم أن الوضع لا يتطلب ذلك ، فنحن شركة تبيع مواد مثلها مثل أي تاجر ، لماذا هذه القوة المدججة ، و إذا افترضنا الحاجة إليها في فترة من الفترات ، فما مبرر وجودها حتى الآن. 14. يتم استيراد طرمبات ( جلباركو ) على أنها ذات مواصفات عالية و ميزات متكاملة و صناعة أمريكية و متبوعة بمجموعة متكاملة من قطع الغيار و بسعر مرتفع جدا بناءً على ما تقدم من مواصفات ، و لكن فعلياً عند وصولها تكون صينية الصنع ذات مواصفات متدنية ضعيفة و قطع غيارها ناقصة ، فلمصلحة من يتم ذلك ؟ ، و من يحصل على الفارق بين السعرين ؟ 15. ما مصير الطرمبات التي تم بيعها للعيسي في سوقطرى ، و الذي استخدمها فترة كبيرة ثم أعادها للشركة ، و استرجع المبالغ المدفوعة كاملة . 16. يقوم المذكور ( خالد جرعون ) بصيانة و همية للسيارات و الباصات الخدمية . 17. عين المذكور ( خالد جرعون ) نسبه (حسين جرعون) مسئول للمحطة رقم (4) فنهبها و نهب حتى مستحقات العمال و حصل عجز كبير في المحطة ، ثم تم تعيين شخص آخر ( عبد الملك العجاج ) لتغطية العجز بطريقته ، و الذي كان بدوره مسئول المحطة رقم (5) و قام بتدميرها و تدمير المولد الكهربائي و تخريب الطرمبات ، دون أي تحقيق أو مساءلة أو محاسبة لأي منهما. 18. تم شراء ناقلات ( دينا ) بعدد أكثر من احتياج الفرع من موديل عام (2006م) في عامي (2009م) و (2010م) على أنها من موديل (2009م) و (2010م) و بسعرهما (أي بسعر موديلات (2009م) و (2010م)) ، و ليس هذا فقط بل أنها كانت مذحلة (صدئة) و فيها عيوب فنية ، و لم تقبلها أي جهة حكومية أخرى . 19. يقوم المذكور ( خالد جرعون ) بصرف مبالغ نقدية من المحطات و تقييدها تموين سيارات خدمية أو ناقلات. 20. يقوم المذكور ( خالد جرعون ) بتمويل المولدات الكهربائية لبعض المدراء في الإدارة العامة مثل ( محمد صعترة و محمد السفياني و عبد الحافظ العليمي ... وغيرهم ) و قيدها تموين ناقلات ، علما أنها كميات بآلاف اللترات . 21. توريد مبالغ المخالفات على محطات الوكلاء إلى صندوق خاص ( عن طريق رئيس المبيعات ) بدون سند رسمي ، و لا تدخل في أي من حسابات الشركة سواء الإدارة العامة أو فرع العاصمة ، علما ً أن المعمول به من سابق هو توريد هذه المبالغ بسند رسمي في البنك لحساب المركز . 22. قيام بعض الوكلاء مثل (ناصر الكميم و عبد الله السري) بالتنسيق مع المذكور ( خالد جرعون ) أثناء الأزمة ببيع الديزل في السوق السوداء و تسديد قيمته على أنه ب (50 ريال) و اقتسام المبالغ بينهم . 23. قام المذكور ( خالد جرعون ) ببيع المبنى القديم لفرع العاصمة بعذر أنه آيل للسقوط ( دون الرجوع إلى أي لجنة فنية ) ، و شراء مبنى جديد ، علماً بأن المشتري و البائع للمبنيين شخص واحد هو والد (عمر محمد إسماعيل الأرحبي) و الوسيط في العمليتين ( خالد جرعون ) ، و علماً بأن المبنى القديم الآن معروض للإيجار ، فلماذا لم ينهار ؟! 24. حصل المذكور ( خالد جرعون ) على سيارة صالون (مونيكا) إضافية ، تحت مبرر مواساة له في موت أبنه رحمه الله . 25. وجود فائض في عمال المحطات حيث يوجد في بعض المحطات ما يقرب من (30) ثلاثون عامل و الاحتياج الفعلي فقط (7) سبعة عمال ، بل أن بعض المحطات فيها طرمبتين عاملتين فقط ، و يوجد لبعض المحطات مدير و نائبين و محاسب و عدة مشرفين ، علما أن بعض المشرفين في المنازل و غير متواجدين فعلياً. 26. من الملاحظ أن الفرع أصبح الآن يدار من قبل أقاربه و أقارب محمد صعترة و المقربين لهما ، و تم تهميش جميع الكفاءات و الشرفاء بالفرع و تم إحالتهم إلى المنازل . 27. يوجد لدى المذكور ( خالد جرعون ) عدة مرافقين مسلحين يستلمون من الفرع مرتبات على أنهم عمال و لديهم بطائق صراف آلي ، هذا غير المكافئات الضخمة لهم ، و استخدامه لهم بشكل مهين ضد الموظفين . و تقبلوا فائق الاحترام