كشف موظفي شركة النفط والغاز في بيان صادر عنهم تلقى الرأي الثالث نسخة منه والذي رفعوه الى مدير عام المؤسسة العامة للغاز والمدير التنفيذي للشركة عدت جهات مسؤلة رصدوا فيه حجم الفساد الممارس في الشركة وفروعها وكان نص البيان على النحو التالي: الأخ / المدير العام التنفيذي د / منصور البطاني المحترم تحية إجلال و تقدير و بعد الموضوع / بيان بالمفسدين في شركة النفط اليمنية بدايةً نبارك لكم ثقة القيادة السياسية ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية والأخ رئيس مجلس الوزراء و دعمهما غير المحدود لكما في سبيل النهوض بهذه الشركة الوطنية الرائدة . و خاصة في هذه الظروف الاستثنائية الحساسة التي يمر بها الوطن الغالي ، وندعو الله عز وجل أن يعينكم و يوفقكم و ينصركم على كل المفسدين في الشركة و أن يلهمكم اتخاذ القرارات القوية و الجريئة و قدوتنا في ذلك فخامة الأخ رئيس الجمهورية في سبيل بناء يمن جديد و انجاح برنامج الأخ رئيس الجمهورية الذي توافق عليه كل الوطنيين في هذا البلد . و نحن بدورنا نؤكد لكم ثقتنا بكم و دعمنا لكم في سبيل انجاح مهامكم في انتشال شركة النفط من المستنقع الأسن الذي وضعها فيه المدير التنفيذي السابق و عصابته الفاسدة . و نشد على أياديكم في سبيل تطهير الشركة من كل المنحرفين و الفاسدين ونعلم أنه قد يصيبكم صدمة مما ستجدون من حقائق مروعة عن الفساد المستشري في الشركة و مدى تغلغله و عمق جذورة و تفرع أغصانه ، و لكننا متأكدين أنكم تدركون أن المرحلة إستثنائية و الوقت اثمن ما فيها ، و التاريخ لن يرحم أحد ، و مثلكم هو الرجل الذي أنتظره الكثير من الشرفاء و الوطنيين والمخلصين و المحبين لهذا الوطن و هذه الشركة ، و أنتم بما تملكونه من درجة علمية و خبرة عملية طويلة و دعم سياسي و فترة تاريخية حاسمة و قوة وجرأة و حنكة و وطنية ، انتم هو الطبيب الذي سيستأصل الورم السرطاني الخبيث الذي أنتشر في جسم هذه الشركة الحبيبة. و هذه الشركة مصدر رزقنا و أبنائنا و بعث فخرنا ، فلنحافظ عليها سليمة صحيحة ، كما نحافظ على حدقات أعيننا ، و لنكن جميعا يداً واحدة في سبيل النهوض بها و تنظيفها من الفساد و الفاسدين . و أنتم لستم في حاجة إلى وقت ضائع في التعامل مع الفاسدين ، فهم معروفين ، و روائح فسادهم أزكمت الأنوف و قد فاحت في البلاد ، و الأمر لا يستحمل التأجيل بل القرارات الحاسمة و تشكيل لجان التحقيق و المحاسبة و الإحالة إلى نيابة الأموال العامة و من ثم المحاكمة العادلة لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفته أيديهم من إجرام في حق هذا الوطن و هذه الشركة الحبيبة ، و قد يكون من الخطأ التاريخي التفكير في عملية التدوير الوظيفي للمفسدين أو استبدال فاسد بآخر . و فيما يلي جدول بالفاسدين بالشركة يليه نبذة مختصرة ببعض المخالفات والمفاسد التي ارتكبها بعض من هم في الجدول على أننا على موعد قادم مع البقية في رسائل أخرى قادمة . الإدارة عمل الفاسدين أسماؤهم دائرة مدير مكتب المدير التنفيذي مدير المكتب محمد صعترة في دائرة الشئون المالية المدير المالي و نائبه عادل عبد الله صالح / أحمد زيد في دائرة الموارد البشرية المدير الإداري و نائبه حسين الرعيني / بدر النجار في دائرة المراجعة الداخلية نائبي المدير سند الجنداري / مراد بسباس في دائرة الشئون التجارية المدير التجاري و نائبها هبة الطيري / ياسر الواحدي في دائرة تقنية المعلومات المدير محمد السفياني في المراجعة المالية مدير المراجعة سابقا / مدير فرع ذمار حاليا صالح فتح في دائرة المشتروات المدير عبد الله المسيبي في دائرة المشاريع نائب المدير مع آخرين أحمد العزاني مع معين صعترة فرع العاصمة المدير خالد علي جرعون فرع الحديدة المدير حمزة صبري فرع عدن المدير عاتق أحمد علي محسن محمد صعترة ( مدير مكتب المدير العام التنفيذي ) : ليس لديه مؤهل (مؤهله مزور ) و يعتبر المذكور العمود الفقري أو مهندس الفساد داخل الشركة. 2 عمل المذكور بحكم علاقته الحميمة بالمدير التنفيذي السابق ( عمر الأرحبي ) إلى إقصاء و تغيير كل الشرفاء و ذوي الخبرة من مفاصل شركة النفط و استبدالهم بطاقمه و شلته الفاسدة فسيطروا على كل المفاصل في الشركة و عاثوا فيها الفساد . 3 قام المذكور بتوظيف أكثر من خمسون فرداً من إخوته ( أحمد ، فهمي ،معين ) و أصهاره ( نعمان النعمان) و أقاربه ( عبد السلام الكشري وإبراهيم الجبري )في فروع الشركة ، مستغلاً اللوبي الذي كونه ، بالإضافة إلى المتاجرة ببقية الدرجات الوظيفية بالاشتراك مع مدير أفراد الفروع حينها ( بدر النجار ) . و سعى المذكور إلى ترقيتهم و توزيعهم في مفاصل الشركة ، و آخر قرار في هذا الجانب إقصاء " فتح القحمي " نائب مدير فرع الأمانة للشئون المالية والإدارية المشهود له بالكفاءة و النزاهة و الخبرة و الخدمة الطويلة في الشركة لأكثر من (28) عام و استبداله بأخيه أحمد صعتره الذي لا يفرق بين المدين و الدائن ، و كان ذلك في الأيام القليلة التي سبقت إقالة " عمر الأرحبي " 4 للمذكور علاقة و صلة بجميع صفقات الفساد في شركة النفط اليمنية ، إذ كان يمثل دور السمسار الذي يطالب بعمولة ( عمر الأرحبي ) في تلك الصفقات 5 كان المذكور اليد اليمن للمدير التنفيذي الأسبق (عمر الأرحبي ) في السمسرة و المتاجرة بمادتي الديزل و البنزين في السوق السوداء أثناء الأزمة بالتعاون مع ( خالد جرعون ) مدير فرع العاصمة ، و هناك قاطرات تم توزيعها بإشرافه و بسعر (50) ريال للتر بينما كان السعر السائد بالسوق (600) ريال للتر . 6 كان المذكور فعلياً ( المدير العام التنفيذي ) نظراً لسيطرته القوية على ( عمر الأرحبي ) و تحكمه بالقرارات التي اتخذها المدير العام التنفيذي الأسبق و كثير من ممارساته الإدارية . 7 عمد المذكور إلى تهميش دور و اختصاصات بقية الدوائر في الإدارة العامة و عمل على إدارة الشركة عن طريق تعيين و أفراد من شلته و طاقمه في الدوائر من أمثال ( بدر النجار في الشئون الإدارية و عبد الله المسيبي في المشتروات و العزاني في الفنية و السفياني في تقنية المعلومات و هبة الطيري في التجارية و عادل عبدالله صالح و أحمد زيد في المالية و سند الجنداري و مراد بسباس في المراجعة الداخلية و صالح فتح في المراجعة المالية و خالد جرعون في فرع العاصمة و عاتق أحمد علي محسن في فرع عدن وحمزة صبري في فرع الحديدة ) و غيرهم كثير بدر النجار ( نائب مدير دائرة الموارد البشرية ) : أبرز ما قام به المذكور التالي : 1 المتاجرة و بيع الدرجات الوظيفية حين كان يشغل وظيفة ( رئيس أفراد الفروع ) و لأول مرة في تاريخ التوظيف في شركة النفط !! 2 التلاعب بالتسويات الخاصة بموظفي الشركة ، و رفع بعض الموظفين في السلم الوظيفي إلى درجات لا يستحقونها مقابل مبالغ مالية. 3 التلاعب بالقرارات المنبثقة عن لجنة شئون العاملين و القيام بإخراج واعتماد مساعدات لمن يقوم بإعطائهم مبالغ مالية أو لقاء نسبة مما سوف تقرره اللجنة. 4 تزوير قرارات وظيفية لقاء عوائد مالية كبيرة مع تسوية وضعهم الوظيفي في درجات عليا مع أنهم ليسو موظفين رسميين في الشركة و إنما هم متعاقدون ، ثم بعد هذا التزوير يتم إدخالهم في كشوفات المرتب الرسمي. 5 تقاضي مبالغ مالية ، و طلب عمولات لقاء معالجة مشاكل الموظفين في الفروع .هذا ما ظهر في الأفق و ما خفي كان أعظم ، إذ أن المذكور المقربين للمدير التنفيذي الأسبق ( عمر الأرحبي ) بالإضافة إلى أنه ليس له مؤهل و إنما حاصل على دبلوم بعد الإعدادية ، و قد تم إيقافه عن عمله من قبل المرحوم (عبد الله مجاهد القرشي ) مدير فرع العاصمة بسبب عمولات و صفقات فساد عندما كان يعمل في قسم الرعاية الطبية بفرع العاصمة ، إلا أن ( عمر الأرحبي ) عمل على تقريبه و ترقيته إلى نائب مدير الموارد البشرية لشئون الفروع لوجود مصالح فساد بينهما. 6 القيام بابتزاز بعض مدراء الفروع ( الحديدة ، عدن ، العاصمة ) والحصول على مكافئات من موازنة تلك الفروع و صرف بترول و غير ذلك . صالح فتح (مدير المراجعة المالية) : من أبرز عصابة الفساد الخاصة ب (عمر الأرحبي) حيث يتم إدراج المذكور في كل المصروفات التي تصرف في الإدارة العامة حتى أن مستحقاته تصل إلى ملايين في بعض الأشهر و مع ذلك لم يكتفي بهذه المستحقات بل دخل في الصفقات المشبوهة مثل : 1 بوليصة التأمين الخاصة بالشركة و المقدرة بالمليارات لمنشآت غير موجودة ، فهو المراجع الرئيسي لها و تم تعيينه كعضو في الإدارة العامة للشركة العربية للتأمين ، بالإضافة إلى حصوله على ملايين كعمولة من الشركة لهذه الصفقة . 2 يتقاضى المذكور عمولات من ( كاك بنك ) لقاء الودائع التي وضعتها الشركة في هذا البنك ، و لقاء تعامله مباشرة مع البنك في صفقات مشبوهة مثل علمه بإحتجاز مبالغ في البنك ، و لم يتم توريدها إلى حساب الشركة في البنك المركزي. 3 قام المذكور مع آخرين بالتحايل على الموظفين و إخراجهم عقب استقالة المدير التنفيذي السابق (عمر الأرحبي) بحجة أن حكومة الوفاق ستعمل على بيع منشآت الحديدة لتوفيق عبد الرحيم مطهر ، و ما إن وصل الموظفون إلى أمام وزارة النفط حتى فوجئوا برفع لافتات لا تمت بصلة للغرض الذي أتوا من أجله بل أنها تدعوا إلى رفض قبول إستقالة (عمر الأرحبي) ؟! (سيده و زعيمه في الفساد). و ما إن عاد (عمر الأرحبي) إلى عمله و تكريما لجهوده ، قام (عمر الأرحبي) بتكليفه مديرا عاما لفرع ذمار ، و تم صرف (62,000) دولار لشراء سيارة للمذكور ، علما بأنه قد تم صرف سييارة للمذكور قبل عامين ، كما حصل المذكور على سيارة كعمولة في صفقة شراء المقطورات الخاصة بالشركة. محمد السفياني ( مدير دائرة تقنية المعلومات ) : و هو من الأصدقاء المقربين ل (عمر الأرحبي) و لها باع كبير في الفساد منها : 1 تم توظيفه في الشركة في (2004م) و خلال شهر واحد تم ترقيته إلى مدير دائرة تقنية المعلومات بدرجة مدير عام. 2 يدعي المذكور أن لديه شهادات عليا في تقنية المعلومات و الحقيقة أنها مجرد دورات تدريبية في أمريكا بل أن شهادته الجامعية مشكوك في تزويرها . 3 أوكل للمذكور مشاريع تقنية المعلومات في الشركة ، و من خلالها عقد عشرات الصفقات الفاسدة ، من خلال شراء كميات كبيرة من أجهزة الكمبيوتر بأضعاعف قيمتها في السوق بل أن بعض المعدات مثل الخوازن الكهربائية وغيرها تالف غير صالح للإستخدام و التشغيل و ذلك مقابل حصوله على عمولات تبلغ أكثر من قيمة الأجهزة الحقيقية فمثلا تم شراء أجهزة من شركة Dell بقيمة (1,700) $ دولار للجهاز الواحد في حين أن قيمته الحقيقية كانت لا تتجاوز (600)$ دولار في حينه هذا غير الريسيفرات و بقية مستلزمات شبكات الحاسوب في الإدارة العامة و الفروع . 4 نظراً للعائد الضخم ( العمولات ) من مشروع مكننة شركة النفط اليمنية تم تعميم ذلك على فروع الشركة و تقاضى المذكور و شلته مبالغ مالية كبيرة من تلك المشاريع في الفروع و مثلها من الإدارة العامة ، و كان يتم شراء مستلزمات الشبكة بتوجيه منه و عبره . 5 مشروع كاميرات المراقبة في منشآت عطان كانت تكلفته أكثر من (200) مائتي مليون ريال و لم تستمر الشبكة لأكثر من شهر ، ثم تم إنهاء المشروع بحجة توجيهات عليا بتفكيك ( منشآت عطان ) . 6 قام المذكور بشراء كثير من مستلزمات فلّته الخاصة ( منزله ) على حساب شركة النفط مجاملة له من بعض مدراء الفروع مثل شراء ظلة و سكن الحراسة للبيت على حساب فرع الأمانة و ذلك موجود بإستمارة رسمية بالإمكان الرجوع إليها . 7 السفر للخارج لعشرات المرات دون وجودحاجة حقيقية للسفر و صرف بدلات السفر من الإدارة العامة و في أحيان من الفروع . 8 يحصل المذكور على (20,000,000) خمسة و عشرون مليون ريال كل ثلاثة أشهر تحت مسمى تحديث شبكة الحاسوب في الإدارة العامة . 9 يحصل المذكور على إيجار محطة الغاز الموجودة في المحطة رقم (2) لحسابه الخاص . ياسر الواحدي ( نائب المدير التجاري ) : تم تعيينه في هذا المنصب مكافئة له لجهوده في المتاجرة و السمسرة بمادة الديزل و البنزين خلال الأزمة في السوق السوداء و إشرافه المباشر على حصة (عمر الأرحبي) بدلاً عن مدير مكتب المدير العام التنفيذي (محمد صعترة) الذي خفف من ظهوره بعد تناول بعض الصحف لفساده حينها و و أفتضاح بعض أطراف اللعبة . أحمد العزاني (نائب مدير دائرة المشاريع) : بالإضافة إلى معين صعترة و توفيق شريان و طه الوحش . حصل المذكور (العزاني) على ملايين عن طريق ما يسمى (وحدة التنفيذ الذاتي للمشاريع ) و التي تم إيقافها من قبل الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة بعد ظهور عشرات الفضائح التي لم يستطيعوا تغطيتها ، حيث تم إنشاء مشاريع صغيرة و هزيلة بميزانيات عالية و كبيرة مبالغ فيها و بالإمكان الرجوع إلى الإرشيف و الإطلاع عليها . حمزة عباس صبري (مدير فرع الحديدة) : 1 من كبار عصابة (عمر الأرحبي) و المسئول عن تهريب الديزل في عهد النظام السابق . 2 المذكور متغيب عن العمل المنتظم بالفرع منذ أكثر من عامين و لا يداوم فيه كثيرا إلا بمعدل (3 4 ) أيام في الشهر و ذلك في أحسن الأوقات ثم حاليا متغيب نهائيا منذ شهور ، و يدير صفقات السمسرة و المتاجرة بالديزل والبنزين من منزله ، و هو أكبر من تاجر بالأزمة و جنى مئات الملايين . 3 المذكور له تاريخ و سجل أسود في التلاعب بالمنشآت و سرقة المواد وبيعها بحجة ( التبخر ) بالإضافة على حصوله على عمولات من جميع الشركات التي يتعامل الفرع معها . 4 يحصل المذكور على عوائد مالية ( جزية إجبارية ) من كل صاحب محطة تصل ما بين ( 300,000 500,000 ) ريال شهرياً مقابل قيامه بتوزيع المواد البترولية لهم . 5 اشتراكه في صفقة بيع أرضية تابعة لفرع الحديدة . 6 ترميمه مبنى فرع الحديدة بمئات الملايين في حينه . عاتق أحمد علي محسن ( مدير فرع عدن ) : من المقربين ل (عمر الأرحبي) 1 ومن أكبر المتاجرين و السماسرة بالمشتقات النفطية أثناء الأزمة و كان يبيع القاطرة بعمولة في جيبه خارج عن السعر الرسمي تبلغ (2,500,000)مليونين و نصف ريال . 2 يتسم بالبلطجة في إدارته للفرع . 3 نظراً لضخامة و أتساع نطاق الفرع يتلاعب المذكور بالمشتروات ، كذلك بأعمال الصيانة الخاصة بالفرع ، و يقوم بشراء طرمبات و غير ذلك من مستلزمات المحطات ثم يبيعها لحسابه الخاص بصفقات لمالكي المحطات الأهلية. عبد الله المسيبي ( مدير المشتروات ) : و الذي يقوم بشراء كامل مستلزمات الإدارة العامة بأسعار مضاعفة وبمواصفات رديئة لقاء عشرات الملايين التي يتقاسمها مع بقية العصابة . سند الجنداري (نائب مدير دائرة المراجعة الداخلية) : تم تعيينه في هذا المنصب ليعمل على إضفاء جانب المشروعية لعمليات الفساد ، و المذكور لا يفهم أو يفقه شيء في العملية الرقابية ، و لا يحمل مؤهلات . و من بعض فضائحه على سبيل المثال ، حينما نزلت لجنة للمراجعة إلى فرع الحديدة برئاسته ، تم التغاضي عن أغلب مفاسد (حمزة صبري) مدير فرع الحديدة ، و تم فقط التعرض لبعض القضايا البسيطة الجزئية في التقرير وبعد عودة اللجنة إلى صنعاء ثم تسليم نسخة من التقرير لمدير فرع الحديدة لم تعجبه بعض النقاط ، فما كان منه إلا أن قام باستدعاء (سند الجنداري) ليعود إلى فرع الحديدة و يعدل التقرير وفق مايشتهيه (حمزة صبري) . عادل عبد الله صالح + أحمد زيد ( المدير المالي و نائبة ) : يعد المذكران عضوين رئيسيين في جميع الصفقات التي عقدت في الشركة لقاء عمولات مالية . 1 التلاعب بميزانية و موارد الشركة ، و تقدير موازنات الفروع بشكل مزاجي يعتمد على العلاقات الشخصية بين المدير المالي و مدير الفرع و على العمولات التي يدفعها مدير الفرع . 2 التغاضي و غض النظر عن الانحرافات المالية التي تتم في الفروع من بعض مدرائها الفاسدين و المقربين من المدير العام التنفيذي (عمر الأرحبي) ، والتعامل بعكس ذلك مع الإنحرافات البسيطة مع غيرهم. و الله الموفق و الهادي إلى سواء السبيل موظفي / شركة النفط اليمنية صورة مع التحية : لمكتب رئاسة الجمهورية رئيس مجلس الوزراء وزير النفط و المعادن مدير مؤسسة النفط و الغاز وزير المالية الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة هيئة مكافحة الفساد