طالب النائب البرلماني إنصاف مايو رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن الأحزاب السياسية الرئيسية (التجمع اليمني للإصلاح والمؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني) وكل النخب السياسية التي شاركت وتحملت المسئولية في اليمن خلال الفترة الماضية بالاعتذار للشعب اليمني عامة والمحافظات الجنوبية بشكل خاص نتيجة مشاركتها في الحروب التي شهدتها اليمن خلال المراحل الماضية والأخطاء التي ارتكبتها تلك الأحزاب وألحقت الضرر بحياة الشعب اليمني وسببت له الكثير من المعاناة. وقال النائب مايو أن المكتب التنفيذي لإصلاح عدن في حوار مع يومية "الجمهورية" يؤيد ويبارك جميع النقاط التي وردت في بيان الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني كونها تعبر عن بعض معاناة أبناء الجنوب وطالب بضرورة رد الاعتبار لأبناء الجنوب والاعتذار لهم عن كل الأخطاء التي لحقت بهم في مختلف المراحل السياسية نظرا لتعرضهم للضيم والظلم والتشريد في سنوات ماضية تلت الاستقلال الوطني حتى حرب 1994م- وما تلاها , مطالبا حكومة الوفاق الوطني بضرورة تهيئة أجواء الحوار الوطني من خلال معالجة قضايا المبعدين من القوات المسلحة والأمن والموظفين في الجهاز الإداري للدولة الذين تم استبعادهم عقب حرب 1994م. وحث مايو الشباب الذين قادوا ثورة (11فبراير) بالانتقال إلى قيادة العملية السياسية من داخل الكيانات الحزبية في المرحلة المقبلة قائلا: على الأحزاب السياسية ومنها حزب الإصلاح أن تتيح الفرصة الكافية للقدرات الشبابية لإدارة العملية السياسية والحزبية بعقلية الثورة الشعبية السلمية المباركة خلال المرحلة المقبلة. وتطرق النائب إنصاف مايو في هذا الحوار للعديد من القضايا الوطنية الراهنة المتعلقة بالحوار الوطني وعن انقسامات الحراك السلمي الجنوبي والقضية الجنوبية وثورة الشباب ومخاطر الثورة المضادة والتقارب والتحالف بين الحراك والحوثيين والانفلات الأمني في عدن وغيرها من القضايا الوطنية الراهنة.