دعا وزير الإعلام الأستاذ علي احمد العمراني إلى نبذ ثقافة الكراهية والعنف وإحلال المحبة والسلام مكان الكراهية والصراع, وقال وزير الاعلام انه حان الوقت لابناء اليمن ان يتهادوا الورد والحب بدلاً من السلاح والرصاص والكراهية, منوهاً الى ان اليمنيين اصحاب ارض طيبة وحكمه واسعة وقلوباً لينة ومثل هذه الصفات كفيلة بان تقضي على كل عناصر الكراهية والبغضاء, وتجاوز الخلافات والولوج إلى مرحلة النماء والازدهار. وقال وزير الاعلام في تدشين المرحلة الثانية لمناهضة العنف ضد الاطفال ان مكان الاطفال المدارس وليست المتارس, وان على الابناء ان يعودوا اطفالهم على حمل الدفاتر والاقلام بدلاً من السلاح والرصاص. وشدد الوزير في الوقت ذاته على حماية الطفولة ووضع سياج للأطفال يقيهم مخاطر الصراع منوهاً غالى إن كل طفل يحمل السلاح اليوم لديه أحلام ورديه يريد أن يحققها, داعياً الآباء والأمهات ومنظمات المجتمع المدني إلى الاتجاه نحو البناء الاقتصادي المبني على المعرفة لا الاتجاه نحو قتل أحلام الأطفال. وكان القائم باعمال السفارة الالمانية بصنعاء قد استعرض جملة من الاسباب التي جعلت دولة المانيا تدعم مشروع مناهضة العنف ضد الاطفال ومنها انه وبعد نقل السلطة في اليمن وجدت فرصة لتغيير جذري على المستوى السياسي والاجتماعي وعلى المجتمع ان يستغل هذه الفرصة للقضاء على الارث الاجتماعي القاتل لاحلام الطفولة مثل التجنيد للاطفال دون سن الثامنة عشر او الزواج المبكر بالنسبة للاناث. وقد حضر الندوه كلاً من خلفان الكندي رئيس الهلال الاحمر الاماراتي وجورج ابو الزلف ممثل منظمة اليونسيف في اليمن وعدداً من الحقوقيين والاعلاميين. * تصوير/ ناديه عبدالله