أفرج صباح اليوم عن الطبيب العامري ورفاقة المعتقلون منذ أكثر من شهر ونصف في سجون الشيخ صادق الباشا وقد أكد شقيق العامري بخروج أخيه الطبيب من سجن الباشا وأكد بتعرض أخيه للضرب والإهانة في سجون الشيخ صادق الباشا وأضاف بأن سعادته وسعادة والدته لا توصف بخروج ابنها من سجون الباشا . وطالب العامري حكومة الوفاق ووزارة الداخلية بوضع حد للسجون الخاصة وإغلاقها ومعاقبة كل من يصادر حقوق الناس بمثل هذة التصرفات. وناشد العامري الرئيس والحكومة بالإلتفات إلى مطالب أبناء العدين في ثورتهم المجتمعية ضد المشائخ والنافذين . وقد جاء الإفراج عن الطبيب العامري بعد سلسلة من الإحتجاجات والمسيرات والفعاليات الثورية والتي أقامها شباب الثورة بالمحافظة للمطالبة بالإفراج عن العامري ورفاقة . الجدير ذكره أن العامري سبق وأن انضم إلى ساحة نصرة المظلوم في مدينة العدين وكان من الشباب الناشطين والذين خرجوا عقب مقتل المواطن الجعوش ونجله اوائل يناير الماضي على يد نافذين وتم تهريبهم بواسطة الشيخ جبران باشا وتم اعتقال العامري وأودع للمرة الأولى سجن الباشا وأفرج عنه وظهر بعد ذلك في قناة يمن شباب وبعد عودته من صنعاء إلى منزله تم مهاجمته من قبل مليشيات تابعة للباشا وأعتدي عليه وأودع سجن الشيخ في منطقة العدنة منذ أكثرمن 45 يوم. الصورة لعائلة الطبيب العامري