أفرج اليوم السبت عن الطبيب أحمد العامري وآخرين معتقلين منذ أكثر من شهر ونصف لدى شيخ قبلي في محافظة إب وسط البلاد. وقال شقيق العامري ل«المصدر أونلاين» إن الطبيب أحمد تعرض للضرب والإهانة في سجن تابع للشيخ صادق الباشا، مطالباً السلطات الأمنية بإغلاقه ومحاسبة الباشا.
وأضاف «سعادتي وسعادة والدته لا توصف بالإفراج عنه».
وطالب حكومة الوفاق ووزارة الداخلية بوضع حد للسجون الخاصة وإغلاقها ومعاقبة كل من ملاكها.
وأشار شقيق العامري إلى معاناة أبناء مديرية العدين مناشداً الرئيس والحكومة بالالتفات إلى مطالبهم في ثورتهم المجتمعية ضد المشايخ والنافذين.
وقد جاء الإفراج عن الطبيب العامري ورفاقه بعد سلسلة من احتجاجات ومسيرات نظمها شباب الثورة بالمحافظة للمطالبة بالإفراج عن العامري ورفاقه.
يشار إلى أن العامري وعدد من الشباب سبق وأن انضم إلى ساحة نصرة المظلوم في مدينة العدين وكان من الشباب الناشطين والذين خرجوا عقب مقتل المواطن الجعوش ونجله اوائل يناير الماضي على يد نافذين وتم تهريبهم بواسطة الشيخ جبران باشا وتم اعتقال العامري.
وأودع للمرة الأولى سجن الباشا وأفرج عنه وظهر بعد ذلك في لقاء متلفز وبعد عودته من صنعاء إلى منزله تم مهاجمته من قبل مسلحي يتبعون للباشا واعتدى عليه وأودع سجن الشيخ في منطقة العدنة منذ أكثر من 45 يوم.
الصورة لتظاهرة سابقة للمطالبة بالإفراج عن العامري.