دشنت جمعية الإصلاح الإجتماعي الخيرية صباح اليوم الخميس بصنعاء وبحضور رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة حفل تدشين المعونة القطرية للشعب اليمني. وتشمل المعونة على مواد غذائية للأسر الفقيرة وعددها 18 ألف و500 أسرة موزعة على 20 محافظة.. ورحب وزير العدل رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية القاضي مرشد العرشاني في حفل التدشين بدولة رئيس الوزراء وبجميع الضيوف الأشقاء من دولة قطر. كما حيا العرشاني دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا على كرمهم النبيل وشعورهم الأخوي تجاه إخوانهم المحتاجين في اليمن ووقوفهم إلى جانبهم ودعمهم السخي . وأضاف:" لقد أعدت الجمعية ومعها الجمعيات والمؤسسات العاملة والشريكة في المجال الخيري خطة محكمة لاستقبال وتوزيع المعونة القطرية السخية بناء على معايير عادلة من تحديد المستفيدين للفئات الأشد فقرا من أسر الأيتام والأرامل والأسر المتضررة التي بلغت 18 ألف و 500 أسرة موزعة على عشرين محافظة لكل أسرة سلة غذائية ". وفي الحفل ألقى رئيس الوزراء كلمة رحب في مستهلها بالأشقاء الأعزاء من دولة قطر الشقيقة في ارض الأجداد ومهد العروبة . ونوه باسندوة إلى ما لمسه أثناء لقائه بأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قبل توقيع المبادرة الخليجية من تعاون وتفهم كبير لقضايا ومعاناة اليمن. وقال" كما ان زيارتي مؤخرا للدوحة ولقائي بولي عهد قطر وما تم طرحه من احتياجات عاجلة لليمن في الظروف الراهنة والذي لم يتردد في الموافقة على تقديم الدعم والمساندة". وأوضح أنه لولا الفساد والنهب الذي شهدته اليمن خلال الثلاثة العقود الماضية، ما كان اليمنيين يحتاجون إلى تبرعات ومساعدات خارجية. وأشار باسندوة إلى من قال أنهم «ينهبون أموال اليمن ويضعونها في الخارج، بينما الشعب يبحث عما يسد به جوعه». وأكد رئيس الوزراء حاجة اليمن في الوقت الراهن إلى مساعدة ومساندة الأشقاء والأصدقاء لتجاوز الظروف الصعبة الراهنة وتضاعف الاحتياجات الإنسانية وتراكم معاناة المواطنين منذ عقود من الزمن بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف الكواري أن تقديم قطر الخيرية للمعونة الإغاثية لليمن يعبر عن أواصر الحب والأخوة بين البلدين الشقيقين .. وأعلن الكواري فتح مكتب إداري لقطر الخيرية في صنعاء بما يسهم في تقديم المعونات للأسر الفقيرة والمحتاجة في اليمن. وقال الكواري:" إن قطر الخيرية قدمت خلال الفترة من أبريل 2011م حتى أبريل 2012 م معونات غذائية لعدد ألف و17 أسرة بمبلغ ثمانية ملايين دولار أمريكي ". فيما أشار مدير عام مؤسسة الواحة محمد اليمني في كلمته عن شركاء قطر الخيرية إلى أن الشراكة في الأعمال الإغاثية تعزز روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع وتجسد معاني الإنسانية .. وقال:" إننا ونحن ندشن حملة الإغاثة القطرية سيتم توزيعها بآلية شفافة دون أن تكلف تلك الفئة أي أعباء واستلامها في زمن قياسي بواسطة عدد كبير من المكاتب والمندوبين والمتطوعين الذين سيقومون بتوزيعها في مختلف المحافظات ". تخلل الاحتفال الذي حضره وزير الإدارة المحلية الدكتور علي اليزيدي والسفير القطري بصنعاء جاسم عبدالعزيز البوعينين وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسئولين في الجهات ذات العلاقة، أنشودة ترحيبية لزهرات جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية وعرض ربورتاج عن الوضع التغذوي في اليمن ومكونات حملة الإغاثة القطرية ومناطق توزيعها وأعداد المستفيدين.