سقط نحو 28 شهيداً على الأقل من بينهم 6 أطفال اليوم الاثنين في العاصمة صنعاء وحدها برصاص قوات الحرس العائلي التي يقودها نجل علي صالح ، ليرتفع بذلك عدد ضحايا اعتداء قوات صالح على المتظاهرين خلال يومين إلى نحو 60 شهيداً. وقال مدير المستشفى الميداني بساحة التغيير خلال مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم إن 24 جثة وصلت إلى المستشفى، بينهم أطفال ، أصغرهم طفل رضيع عمره لايتجاوز العشرة أشهر، أستهدفتة قناصة النظام عندما كان برفقة والده على متن سيارة تابعة لهم في شارع هائل . وفي مدينة تعز أستشهد ثلاثة من شباب الثورة أثناء إعتداء بلاطجة وقوات الحرس على مسيرة سلمية خرجت للتنديد بالإعتداء الإجرامي الغاشم الذي استهدف ثوار صنعاء يوم أمس. وقال شهود عيان إن قوات الحرس العائلي أطلقت النار بشكل مباشر على المتظاهرين،مما أدى إلى جرح 20شابا، كما أستخدمت القنابل الغازية وخراطيم المياه. وقام بلاطجة صالح عصر اليوم بقصف مقر الإصلاح في شارع الزراعة ثم اقتحمته ونهبت كل محتوياته. كما اغتالت عصابة صالح الإجرامية قائد الكتيبة الأولى في أحرار القوات المسلحة بساحة التغيير المقدم خالد عبدالولي. كما قامت عصابة الحرس العائلي بقصف مواقع عسكرية تابعة للفرقة الأولى مدرع المناصرة للثورة داخل وخارج العاصمة صنعاء في محاولة لتفجير الوضع عسكريا. من جهة أخرى أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن أسفها لمقتل وإصابة العديد من الأشخاص خلال مسيرات احتجاجية في العاصمة صنعاء يوم أمس الأحد. وأكدت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في بيان لها: إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تواصل دعمها لانتقال سلمي ومنظم للسلطة في اليمن، يلبي طموحات الشعب اليمني للسلام والأمن.. و نددت فرنسا ب«القمع الدموي» لشباب الثورة في صنعاء أمس الأحد الذي خلّف نحو 26 شهيداً ومئات الجرحى، وقالت الخارجية الفرنسية في بيان «ندين العنف الذي تسبب، وفق حصيلة مؤقتة، إلى مقتل 26 شخصاً وجرح المئات في القمع أمس في صنعاء، ونعرب عن تضامننا مع عائلات الضحايا». وقد أدانت بريطانيا المجزرة التي أرتكبتها قوات الحرس العائلي بالعاصمة صنعاء،و طالب وزير الخارجية البريطاني ويليام هوغ الحكومة اليمنية بتحمل كامل مسؤوليتها ازاء الشعب كما طالب كافة الاطراف بالتوقف فورا عن استخدام العنف ومنع التصعيد الامني