كرمت جمعية معاذ العلمية لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية - مكتب الحديدة، أمس في مسجد العيسي (57) حافظاً وحافظة لكتاب الله لهذا العام 2012م. التكريم الذي حضره جمع كبير من العلماء ورجال الأعمال والداعمين لحلقات القرآن، أثنى فيه الشيخ العلامة/ محمد علي عجلان على الدور الذي تقوم به الجمعية في خدمة كتاب الله وتحفيظه.. معتبراً ذلك الجهد من أسمى القربات الدينية إلى الله عز وجل .. وقال عجلان إن الأمة اليوم بحاجة إلى جيل يحفظ القرآن ويترجمه واقعاً عملياً حتى يعكس حقيقة التدين الصحيح والأخلاق السوية التي حث عليها الدين الإسلامي عبر النصوص القرآنية. من جانبهم شكر حفاظ كتاب الله عز وجل الجمعية والقائمين عليها على الجهود التي بذلوها طوال الفترة الماضية والتي مكنتهم من إتمام الحفظ.. وقالوا: لولا توفيق الله ومن ثم الرعاية والمتابعة التي تقوم بها الجمعية للحلقات لما تمكنا من الوصول إلى هذا التتويج اليوم. هذا وكانت جمعية معاذ العلمية قد دعت الميسورين من الأمة إلى دعم مجالس القرآن الكريم لما من شأنه النهوض بالأمة في الجانب القيمي والأخلاقي وبما يحفظ الأجيال من أي إشكالات فكرية . وأضافت الجمعية: إن حلقات القرآن الكريم هي المحضن الصحيح لأبنائنا من أي تأثير لتلك الأفكار والثقافات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن .. وثمن مدير الجمعية الأستاذ/ شرف الكحلاني كل الجهود التي بذلها العاملون في الجمعية، كما شكر الداعمين الذين أسهموا في إنجاح هذه الحلقات وإتمام الحفاظ لكتاب الله .. كما أكد أن من بين الحافظات لكتاب الله امرأة بلغت من العمر زهاء (70 عاماً) وهي لا تقرأ ولا تكتب، إلا أن تصميمها على حفظ كتاب الله عز وجل وحرضها على تتويج أبويها تاج الوقار يوم القيامة دفعها للتفاني في حفظ كتاب الله عز وجل ..