احتشدعشرات الآلاف من اليمنيين في أول جمعة من شهر رمضان المبارك في ميدان الستين بالعاصمة صنعاء لمطالبة الرئيس هادي بقرار حاسم وعاجل يطيح بما تبقى من عائلة المخلوع في المؤسسات العسكرية والأمنية والأجهزة الدبلوماسية. وادى ثوار العاصمة صنعاء صلاة جمعة " مطلبنا قرار حاسم " في إشارة إلى أن الأمر يحتاج الى عزم وحسم وشجاعة في اتخاذ القرار، حتى يتجه الناس للخطوة التالية في بناء الدولة المدنية التي ضحى من اجلها الآف الشهداء . وهتف المحتشدون في ميدان الستين لإقالة احمد نجل الرئيس المخلوع وابن عمه يحيى من الحرس الجمهوري والأمن المركزي ورددوا"" مطلبنا حسم القرار .. من اجل إبعاد العيال " ,"من اجل نجاح المشروع .. قيلوا ابناء المخلوع "," يا هادي عجل بسرعه .. ابن المخلوع لابد من خلعه".. وكانت اللجنة التنظيميه للثورة الشبابية الشعبيه السلميه قد امهلت رئيس الجمهورية عشرة أيام لإقالة أقارب صالح من مناصبهم ما لم فإنها ستلجأ إلى التصعيد الثوري السلمي لتحقيق ذلك. وقال خطيب الجمعة عبدالمنعم التالي نحن في أول يوم من رمضان وليسمع القاصي والداني مطلبنا اليوم قرار حاسم مطلبنا تحرير الجيش والأمن يحفظ فيه أمننا وتعود حقوقنا،وكذا اقالة المفسدين من السلك الدبلوماسي.. وذكّر الخطيب الثوار بالشهداء الذين سقطوا العام الماضي وقضوا رمضان السابق بيننا وهو ما يتعين علينا الوفاء لدمائهم بالسير على نهجهم. واعتبر الخطيب التراجع عن أهداف الثورة خيانة عظمي ودعا إلى وحدة الصف بين الثوار من اجل استكمال أهداف لثورة. ويأتي هذا الإحتشاد بعد يوم من احتشاد شباب الثورة أمام منزل الرئيس هادي لمطالبته بتحرير المؤسسة العسكرية من بقايا العائلة من اجل تحقيق الاستقرار والأمن.