تراجعت السلطات الأمنية عن اتهام الجندي محمد ناشر العري بتفجير نفسه أثناء خروج طلاب كلية الشرطة يوم الأربعاء قبل الماضي ما أدى إلى استشهاد عشرة على الأقل وإصابة أكثر من 20 أخرين. وقالت وكالة سبأ للأنباء انه تبين من خلال التحقيقات الأولية عدم تورطه أو ضلوعه في تنفيذ ذلك الحادث الإرهابي المؤسف، خلافاً لما تم تداوله عقب وقوع تلك الجريمة الإرهابية. وشيع اليوم جثمان الجندي العري اليوم بحضور عدد من الشخصيات الوطنية أبرزهم اللواء عبدالرحمن حنش وكل وزارة الداخلية الذي قدم التعازي لأسرة الفقيد باسم قيادة وزارة الداخلية. وكانت اللجنة الأمنية العليا قد أعلنت عقب الحادث أن العري هو منفذ «العملية الانتحارية»، لكن وزير الداخلية قال في مساء اليوم ذاته إنه لم يتم التأكد من ذلك، وان العري أحد ضحايا التفجير. ونقلت وكالة سبأ للأنباء عن حنش قوله " أن الوزارة ستبذل قصار جهدها في تعقب وضبط من خطط ونفذ هذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت الوطن وأمنه واستقراره، وتقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل"