على تشكيل اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الشامل ولم تعقد اجتماعها الأول رغم أن القرار الجمهوري حدد عشرة أيام كحد أقصى لعقد أول اجتماعاتها. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر يوم السبت قبل الماضي 14 يوليو قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية المكونة من 25 عضواً من مختلف التيارات السياسية. وتنص الفقرة «د» من المادة الأولى للقرار الرئاسي على أن «تبدأ اللجنة الفنية أعمالها فى الاعداد والتحضير في غضون عشرة ايام من إصدار هذا القرار وتنتخب رئيساً للجنة ونائباً أول ونائباً ثاني ومقرراً». وقال عضو في اللجنة ل«المصدر أونلاين» إنه لم توجه لهم دعوة لحضور أي اجتماع حتى مساء يوم الثلاثاء. ولم يحظ تشكيل اللجنة بترحيب كل الأطراف اليمنية، إذ أبدى تكتل أحزاب اللقاء المشترك امتعاضه من قرار التشكيل، كما رفض حزب الرشاد السلفي وشخصيات أخرى القرار، أما حزب المؤتمر الشعبي العام فرغم عدم رفضه الصريح والعلني للقرار، أكدت مصادر مطلعة ل"المصدرأونلاين" ان قيادة الحزب ابدت انزعاجاً شديداً في اجتماع ضمها مؤخراً، وذلك بسبب عدم تضمن اللجنة في عضويتها أسماء محددة رشحها الحزب. وأعلن المشترك في وقت سابق تأجيل إعلان موقفه النهائي تجاه القرار إلى وقت لاحق لم تحدده، وأحالت مناقشته إلى الأمانات العامة للأحزاب قبل اتخاذ موقف جماعي. وعلم «المصدر أونلاين» أن المشترك وجه رسالة إلى الرئيس هادي حول اللجنة، لكن لم تعرف فحوى هذه الرسالة، كما لم يعرف حتى الآن رد هادي عليها. وسيكون على اللجنة الإعداد لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل بحسبما نصت عليه المبادرة الخليجية لنقل السلطة. وسيليه تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية عام 2014. وينص قرار تشكيل اللجنة التحضيرية على أن مهامها تنتهي في ال30 من سبتمبر المقبل، وأن عليها تقديم تقرير مفصل بما أنجزته.