عقدت المكونات الثورية والوطنية لمحافظة صعدة لقاء تشاوريا وأمسية رمضانية ليلة أمس الجمعة ناقشت فيها قضية صعدة في ضوء المستجدات المتلاحقة على الساحة. وفي الأمسية التي حضرها عدد كبير من مشائخ مختلف مديريات المحافظة بصعدة أدان الحاضرون الحملة المسعورة التي تقوم بها العناصر الحوثية من اعتقالات وقتل وإغلاق للمساجد وحلقات القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك. كما تم إقرار وضع برنامج تصعيدي يشمل مختلف وسائل النضال السلمي بما يحقق مطالب أبناء محافظة صعدة في حل قضية صعدة حلا عادلا وشاملا دون مماطلة أو تسويف، كما تم الاتفاق على وضع برنامج عملي لعودة النازحين والمهاجرين ورؤية للحل الشامل لقضية صعدة. وقد أقر مشائخ ووجهاء صعدة جملة من المطالب أهمها: أولاً: مطالبة رئيس الجمهورية بعودة النازحين والمهاجرين خارج المحافظة منذ أكثر من ثلاث سنوات على غرار عودة نازحي أبين منذ عام. ثانياً: بسط نفوذ الدولة على محافظة صعدة وانتزاع السلاح من جماعة الحوثي. ثالثاً: التمثيل العادل لأبناء محافظة صعدة في مؤتمر الحوار الوطني واللجان المختلفة. رابعاً: نزول اللجنة العسكرية والأمنية إلى محافظة صعدة ورفع النقاط المسلحة التابعة للحوثيين. خامساً: إعادة النظر في إدارة الوحدة التنفيذية للنازحين التي جعلت منها مشروعا للثراء الشخصي على حساب النازحين. سادساً: ترتيب أوضاع الموظفين المهجرين وكذلك الذين يتم استقطاع مبالغ من مستحقاتهم دون وجه قانوني. سابعاً: التأكيد على عدم شرعية التعيينات الإدارية التي قام بها الحوثيون لمختلف المناصب الإدارية في المحافظة.