نفى محمد اليدومي رئيس حزب الإصلاح وجود أي خلاف بين حزبه والحزب الإشتراكي مؤكداً أن نقاط الالتقاء بين الحزبين كبيرة حيث قال "التقينا مع الاشتراكي قبل المشترك ولم نلمس منه أي عمل جارح للإصلاح طيلة السنوات الماضية ونحن معه اليوم وبقية المشترك في خندق واحد" .. وأكد اليدومي في حوار أجرته معه قناة سهيل يوم أمس أن الثورة الشبابية الشعبية السلمية نجحت في خلع رأس النظام السابق علي عبد الله صالح باعتباره كان يمثل النموذج البائس للظلم ولعدم قدرته على إدارة البلاد ، وأضاف "الرئيس اليوم لم يعد هو الرئيس المستبد المتفرد كما كان قبل الثورة السلمية بل هو الرئيس الذي يستشير والذي يعتبر نفسه خادما للشعب" . و أشار اليدومي بأن الهجوم على الإصلاح والمشترك أمر طبيعي من قوى فقدت مصالحها بفعل الثورة ووجدت نفسها في الشارع بعد أن كانت تتحكم في مصير البلد بأكمله مشيداً بالرئيس عبد ربه منصور هادي مؤكدا بأنه يثق به، وأن الإصلاح وبقية القوى في المشترك والمجلس الوطني سيقفون معه حتى تحقيق كامل أهداف الثورة السلمية . وحول رأي حزبه في حروب صعدة، قال اليدومي : "حروب صعدة كانت مسيسة وقد رفضها الإصلاح من اليوم الأول، وليس من مصلحة أحد رفع السلاح، والفكرة لا تقتل بالرصاصة بل بفكرة أسمى منها ". وعن وجود صراع بين الإصلاح والحوثي أجاب بقوله : "ليس بيننا وبين الحوثيين صراع ولا مواقف مسبقة وموقفنا منهم يحدده الحوثيون أنفسهم". وأكد رئيس أكبر أحزاب تحالف اللقاء المشترك بأن حزبه لا يسعى للتفرد بقرارات المشترك حيث قال "لسنا مع التفرد والمشترك أثبت نجاحات في خدمة الشعب وقضاياه الوطنية وهناك حاجة وطنية لبقائه على مدى العشر السنوات القادمة" . وأضاف اليدومي بأن الإصلاح حريص على بقاء المؤتمر، داعيا من تبقى بجانب الرئيس السابق أن يعوا حقائق التاريخ فما من حاكم خرج من سدة الحكم وعاد إليه من جديد .