اعتبر اللواء/ علي سعيد عبيد - المتحدث باسم لجنة الشؤون العسكرية والأمنية- ما شهدته وزارة الدفاع من محاولة اقتحام من قبل مجموعة من أفراد اللواء الثاني مشاة جبلي الذي كان يتبع الحرس الجمهوري، اعتبره أمراً مرفوضاً ونتاج للأزمة التي تعيشها البلاد. وقال في تصريح ل"أخبار اليوم": حاول مجموعة من أفراد اللواء الثاني مشاة جبلي الذين كانوا متواجدين في معسكر 48 حرس جمهوري في العاصمة، حاولوا عند ساعة الفجر الأولى تطويق واقتحام وزارة الدفاع، فقام أفراد الشرطة العسكرية واللواء 314 المكلفين بحماية مبنى وزارة الدفاع بالسيطرة على الوضع، مما أسفر عن مقتل 2 وجرح 8 آخرين والقبض على 72 من المعتدين الذين حاولوا اقتحام مبنى وزارة الدفاع للمرة الثانية على التوالي في أقل من أسبوع. وأوضح اللواء عبيد أن من نفذوا ذلك الاعتداء هم من اللواء الثاني مشاه جبلي الذين كانوا يتبعون الحرس، الذي يتواجد بمنطقة لودر بمحافظة أبين الذين رفضوا قرارات الرئيس التي نصت على ضمهم إلى المنطقة الجنوبية، مشيراً إلى أنه تم احتوائهم من قبل قيادة الحرس قبل ثلاثة أيام وإدخالهم في معسكر 48. ودعا اللواء عبيد قيادة هذه الوحدات أن لا تكون سبباً في تأجيج الأوضاع وأن تجعل مصلحة الوطن هي العليا، حيث قال في ختام تصريحه: إن كان هناك قيادات وطنية فعلاً في هذه الوحدات فعليها أن لا تكون سبباً في تأجيج الأوضاع، لأنه كلما وصلنا إلى منتصف الطريق أرجعونا إلى المربع الأول، ونأمل منهم أن يكون اليمن وأمنه واستقراره فوق كل شيء.