قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإ صلا ح الأستاذ محمد اليد يومي أن علي عبدالله صالح أصبح من الماضي ولا يجب أن يقف أحداً عنده ،ووصفه بالرئيس السابق ، وأكد أن صالح أهان الشعب اليمني جنوباً وشمالاًوليس الجنوب فقط. وعن علاقة الإصلاح ومساندته لصالح قال اليدومي : ساندنا الرئيس السابق سابقاُ في فترة من الفترات، لكنه أفلس في أداءه السياسي والإداري وأصبح حكمه مفسدة فشاركنا في الإطاحة به. وأضاف الأستاذ اليدومي: علينا ان نأخذ بيد المؤتمر ليعيد هيكلة نفسه واخراج صالح منه سيسهم بإيجابية في اليمن ،وشدد على ضرورة تعاون المشترك مع القيادات الشريفة في المؤتمر لإخراج اليمن مما هي فيه . وفي برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة أشار اليدومي أن عقلاء اليمن والمراقبين لا يستبعدوا وقوف الرئيس السابق خلف محاولة اغتيال وزير الدفاع ، وأن خروجه من اليمن لم تنص عليه المبادرة الخليجية ،و بقاءه لحكمة يعلمها الله . وعن علاقة الإصلاح بالحوثيين قال : بيننا وبين الحوثيين حوار وهمزة وصل ،وهي علاقة تواجد في الساحات وتوتر بين الشباب .. و علاقتنا بالحوثين يحددوها هم .. ونحن في التجمع اليمني للإصلاح سنحاول الاخذ بايدهم لتكوين حزب سياسي بشرط ترك السلاح ، وأوضح اليدومي أن الحوثيون كانوا صنيعة علي صالح في التسعينات ثم حاربهم بعد أن تمردوا ضد الدولة . وقال رئيس الهيئة العليا للإصلاح أن حكومة الوفاق بدأت ببعض الجهود لإخراج اليمن من الأزمة الإقتصادية لكن هناك بعض التعثر ، نتيجة الإرث الذي خلفه صالح . وأوضح اليدومي أن وجهة نظر اللقاء المشترك والإصلاح أن يكون نظام الحكم في اليمن برلماني ، وأن التنافس الحقيقي سيكون على البرلمان وليس على منصب رئيس الجمهورية ، وأنه يمكن ضم إي كتلة انشقت على المؤتمر إلى اللقاء للمشترك ، وعن المرأة و الحوار الوطني قال أن الحوار سيكون من 5 الى 6 أشهر ، وليس لدينا إي حظر على المرأة بما يتلاءم مع الشريعة. ونوه الى أن الشعب اليمني شعب مدني وساهم في بناء حضارات وليس شعب قبلي ، ويأمل أن تكون دولة بعد الإنتخابات والمرحلة الحالية قائمة على المبادرة الخليجية والحوار الوطني والسلطة الحالية ودعم الدول الصديقة والشقيقة لليمن. وقال : نحن نسعى إلى إيجاد الدولة المدنية الحديثة التي تبسط سلتطتها على كل أنحاء البلاد وعلى أساس العدالة . وأشار محمد اليدومي أنه سيذهب إلى الولاياتالمتحدة إذا دعي إلى ذلك، وأن امريكا مع استقرار اليمن وتحرص على أن تظل اليمن واحدة وديمقراطية لأن اليمن في خاصرة المصالح الأمريكية الأوربية ، وأن الحوار مع الأمريكان سيكون حول مصلحة اليمن وتنفيذ المبادرة الخليجية والحفاظ على الوحدة اليمنية ، موضحاً أن الولاياتالمتحدة والأوربيون تركوا صالح منذ وقت مبكر من الثورة ، وأن وجهات النظر تقاربت مع الأمريكان بعد الثورة اليمنية