يعقد مجلس الأمن اليوم الاثنين جلسة خاصة لمناقشة وبحث تنفيذ قرار المجلس رقم (2014) بشأن الوضع في اليمن الصادر يوم 21 أكتوبر الماضي، والذي أكد فيه تأييده ودعمه لتنفيذ المبادرة الخليجية. وقد انتهت زيارة المبعوث الأممي لليمن يوم 23 نوفمبر الماضي بالتوقيع علي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بشأن الإنتقال السلمي للسطة في اليمن في العاصمة الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وحضور خليجي وأممي ودولي رفيع المستوي. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن خلال اجتماعه اليوم التقرير الذي قدمه المبعوث الأممي السفير جمال بن عمر إلي الأمين العام للأمم المتحدة بشأن نتائج زيارته لليمن، ووساطته بين الأطراف اليمنية المعنية والتي أسفرت عن تقارب وجهات نظرها ما أدي إلي توقيع المبادرة وآليتها التنفيذية. ويتوقع سياسيون أن يصدر المجلس قرارا آخر يشجع الأطراف اليمنية علي مواصلة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، بما يؤدي إلي وقف أعمال العنف التي شهدتها بعض المناطق اليمنية منذ التوقيع علي المبادرة. و كان المجلس قد منح السلطة والمعارضة في اليمن مدة شهر لتنفيذ ما جاء في القرار، وانتهت هذه المدة يوم 21 نوفمبر الجاري، إلا أن المجلس أرجأ جلسته إلي اليوم بناء علي طلب من علي عبدالله صالح، وهو الطلب الذي أبلغه للمجلس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن السفير جمال بن عمر أثناء زيارته الأخيرة لليمن.