طالب خطيب جمعة الستين بصنعاء، الأستاذ صلاح باتيس، الرئيس هادي إلى سرعة إستكمال عملية هيكلة الجيش والأمن، والإطاحة بعائلة صالح القابضة على المؤسسة الأمنية والعسكرية. كما احتشد مئات الآلاف من ثوار وثائرات العاصمة صنعاء لإحياء الجمعة التي اطلق عليها "بالإقالة نضمن نجاح الحوار"، دعوا فيها الى إقالة عائلة المخلوع صالح، وتوحيد الجيش والأمن، متعهدين على استمرار الثورة حتى تحقيق كافة اهدافها. واشاد باتيس بقرارات الرئيس المصري محمد مرسي التي قال بأنها تلبي تطلعات الشعب المصري، موضحا بأن الثوار ينتظرون قرارات عاجلة من الرئيس هادي تضمن إقالة بقايا العائلة لضمان نجاح الحوار الوطني. وخاطب باتيس الرئيس هادي قائلا: الشعب اليمني الذي اعطاك ثقته ينتظر قرارات حاسمة تنتصر لثورته وشهدائه وصبره وتضحياته، متسائلا "ما تزال بقايا المخلوع تعبث، فأين قراراتك ياهادي؟". وأكد بأن مؤتمر الحوار وسيلتنا للانتصار وجمع الكلمة ولابد له من النجاح، واضاف "ننتظر مؤتمر الحوار ولا نسمح بفشله ولن ينجح إلا بقرارات حاسمة". كما تطرق الخطيب إلى يوم عاشوراء، الذي يوافق غدا السبت وهو اليوم الذي نصر الله عبده ونبيه موسى عليه السلام، وقال في يوم عاشوراء صدرت أوامر الله لنبيه موسى بأن يضرب بعصاه البحر فانفلق، وأنجي موسى وقومه وغرق فرعون وجنوده. وأشار بأن يوم عاشوراء استشهد الإمام الحسين لأنه خرج مع 80 ثائرا من أصحابه لإسقاط حكم الظلم والتوريث وإعادة حق الأمة في اختيارها بعيدا عن السلالية والتوريث، مضيفا استشهد الحسين بن علي ولم يطالب باستقلال مكة والمدينة وإنما بلاد الاسلام عن الاستبداد والتوريث. وأشاد باتيس بالمقاومة الفلسطينية على رأسها حركة حماس بعد النصر التي حققته ضد العدوان الصهيوني على غزة، وقال "غزة تنتصر من جديد فكلما جمدت الامة انتفضت فلسطين لتبعث الأمل من جديد". واضاف، اهتزت أركان بني صهيون فأتوا للتهدئة بشروط المقاومة في نصر من الله عظيم، وقال بالإيمان انتصرت الشعوب على الطغاة: فرعون والقذافي وحسني وعلي صالح.