طالب خطيب جمعة الستين بصنعاء، الأستاذ صلاح باتيس، الرئيس هادي إلى سرعة إستكمال عملية هيكلة الجيش والأمن، والإطاحة بعائلة صالح القابضة على المؤسسة الأمنية والعسكرية. كما أحتشد مئات الآلاف من ثوار وثائرات العاصمة صنعاء لإحياء الجمعة التي اطلق عليها "بالإقالة نضمن نجاح الحوار"، دعوا فيها الى إقالة بقايا عائلة صالح، وتوحيد الجيش والأمن، متعهدين على استمرار الثورة حتى تحقيق كافة اهدافها. وخاطب باتيس الرئيس هادي قائلا: الشعب اليمني الذي اعطاك ثقته ينتظر قرارات حاسمة تنتصر لثورته وشهدائه وصبره وتضحياته، متسائلا "ما تزال بقايا المخلوع تعبث، فأين قراراتك ياهادي؟". وأكد بأن مؤتمر الحوار وسيلتنا للانتصار وجمع الكلمة ولابد له من النجاح، واضاف "ننتظر مؤتمر الحوار ولا نسمح بفشله ولن ينجح إلا بقرارات حاسمة". وأشاد باتيس بالمقاومة الفلسطينية على رأسها حركة حماس بعد النصر التي حققته ضد العدوان الصهيوني على غزة، وقال "غزة تنتصر من جديد فكلما جمدت الامة انتفضت فلسطين لتبعث الأمل من جديد". وأضاف، اهتزت أركان بني صهيون فأتوا للتهدئة بشروط المقاومة في نصر من الله عظيم، وقال بالإيمان انتصرت الشعوب على الطغاة: فرعون والقذافي وحسني وعلي صالح.