شهد مجلس النواب اليمني جلسة عاصفة هذا اليوم ، حيث ناشد المجلس الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بإعطاء توجيهاته الشديدة للجهات المعنية من أجل رفع المخيمات الموجودة بالقرب من ساحة جامعة صنعاء وشارع الدائري وكذا المخيمات الموجودة في ميدان التحرير. وأعتبر مجلس النواب أن بقاء تلك الخيام لم يعد له أي مبرر بل يؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية للمواطنين وتضر بمصالحهم وتعرقل حركة السير حسب سبتمبر نت. . من جانبه ابدى النائب المستقل محمد الحميري استغرابه من تباكي سلطان البركاني على مشاجرة حدثت في ساحة الحرية بتعز وصمته عن المجازر التي تعرض لها المتظاهرين في تعز العام الماضي". وعلق الحميري في نقطة نظام رفعها معترضا على البركاني " البركاني قلع العداد على علي عبدالله صالح ولا ندري ماذا سيفعل بالمؤتمر". من جانبه علق رئيس مجلس النواب على المشادة الكلامية بين النائبين بالقول: "يا أهل تعز أذا اتفقتم شغلتمونا وان اختلفتم شغلتمونا". من ناحيته قال النائب الدكتور منصور الزنداني أن المجلس أمام قضايا أمنية يمكن أن تفجر أوضاع اليمن، وأضاف بأن الجميع أمام اختبار حقيقي لأن هناك مؤامرات عدة على رأسها الاختلالات الأمنية. وأضاف الزنداني " أنا تحدثت عن الأوضاع الأمنية في اليمن عموماً، والانفلات الأمني في تعز بالذات"، وقال بأن الرسالة التي بعثها السامعي لم تقرأ على المجلس بل أشار إليها رئيس المجلس إشارة فقط". وأضاف الزنداني بأن اللجنة التي شكلت لتقصي الحقائق حول أحداث تعز الأخيرة يجب أن تكون مسئولة مسئولية كاملة عن التقصي حول كل الأحداث التي شهدتها تعز ، مشدداً على ضرورة أن تضاف كل القضايا الأمنية التي تعاني منها تعز. من ناحيته قال زيد الشامي رئيس كتلة الإصلاح,أن المجلس يجب أن يقف إلى جانب كل من وقعت عليه مظلمة، وتمنى الشامي ألا تُقطع الحبال بين الأطرف في مجلس النواب، وقال" ينبغي أن نبقي على المودة ولو في حدها الأدنى". ورداً على ما نصيحة البركاني للإصلاح التي قال فيها " بأن على الإصلاح ألا يستعدي الآخرين، وأن يستفيدوا مما يصنعه الإخوان في مصر" قال الشامي نحن هنا لسنا في محكمة، حتى نسمع مدعي ومجيب، وأضاف " لا داعي بأن نذكر بما يحدث هنا وهناك، فنحن في اليمن لا يزال لدينا دستور، وإن كان لدينا مبادرات، إلا أن لدينا كثير من الضوابط". ...