أكد راجح بادي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء ، أن حكومة الوفاق الوطني تبذل قصارى جهدها في التعامل مع «التركة» الثقيلة التي ورثتها عن النظام السابق. وقال بادي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» إن هناك من يشن حربا حقيقية ومفتوحة ضد المصالح الحيوية للبلاد من كهرباء ونفط وغيرها،مؤكدا أن امتلاك بعض القوى في اليمن للسلاح وتدخلات بعض الأطراف الإقليمية كانا لهما دور سلبي في إبطاء عملية التحول السياسي. وذكر بادي أن الجيش المؤيد للثورة لم يعرقل عملية إعادة هيكلة الجيش، وأن عددا من القرارات صدرت بإقالات طالت قيادات في هذا الجيش ولم يتم الاعتراض أو التمرد عليها. وذكر أن لدى الحكومة استراتيجية شاملة لمواجهة الجماعات المسلحة والتطرف، لا تقتصر فقط على الحل الأمني والعسكري. وفي سؤال ل«الشرق الأوسط» حول إمكانية حضور الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إلى مؤتمر الحوار الوطني المزمع، أكد مستشار رئيس الحكومة اليمنية أن أيا ممن يواجهون ادعاءات ذات مصداقية تجاه ملف حقوق الإنسان لن يحضر إلى مؤتمر الحوار الوطني.