أفادت مصادر أمنية بمحافظة عدن إن 14 سجينا فروا من سجن المنصورة بينهم 12 ينتمون إلى تنظيم القاعدة. و ذكرت وكالة اسوشيتد برس نقلا عن مسؤول في السجن أن السجناء فروا صباح الاثنين عن طريق حفر نفق صغير في الجهة الغربية للسجن ، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أمني قوله إن "بعض عناصر القاعدة الفارين يحاكمون بتهمة السطو على البنك في عدن في 2009 بينما يحاكم آخرون بتهم تتعلق بتنفيذ عمليات اغتيال استهدفت ضباط مخابرات". واستطاع هؤلاء من الفرار بعد أن حفروا نفقا بلغ طوله 45 متر حسب رويترز. موقع عدن الغد أوضح أن من بين الفارين في السجن المركزي بالمنصورة فجر اليوم اثنين من المتهمين بتفجير نادي الوحدة قبل اقامة فعالية خليجي20 التى اقيمت في عدن حسب مصدر أمني. مراقبون عبروا عن ريبتهم وشكهم بضلوع جهات من عائلة صالح في تهريب هؤلاء السجناء بغرض إثارة الفوضى في البلد عقب تنحي علي صالح عن الحكم ولايصال رسالة الى الغرب والأمريكان ان غياب صالح يعني ظهور القاعدة متناسين أن هذه الأمور باتت جلية للأمريكان وأصبحت واضحة للعيان خاصة عقب أحداث أبين التي أثبتت دون شك أو ريب ان انظام السابق كان يستخدم ورقة القاعدة كفزاعة لابتزاز المانحين .