أكدت مصادر من المحتجين في اللواء 30 حرس المرابط في معسكر الحمزة بمنطقة ميتم جنوبي مدينة إب أن لجنة وساطة جديدة وصلت اللواء برئاسة أحمد عاطف النمري وباشرت اللجنة مهامها باجتماعات بممثلين عن مختلف الكتائب واستمعت لمطالبهم وأبدت تفهمها لتلك المطالب . وأضافت المصادر أن هناك بوادر للاستجابة لتلك المطالب بعد أن التقت بضباط اللواء في مقر قيادة اللواء والذين أكدوا للجنة تأييدهم الكامل لمطالب المحتجين ووقوفهم معها، وأكدت المصادر أن اللجنة لا تزال تواصل مهامها في دراسة جميع المشاكل في اللواء . وفيما قامت اللجنة بإجراء تغييرات في المراكز الإدارية واستبدال معاوني شملان بآخرين فقد أبدى منتسبوا اللواء تخوفا من هذا الإجراء أن يكون عبارة عن مسكنات آنية لتهدئتهم معتبرين الإجراء بحد ذاته مؤيدا لمشروعية مطالبهم وعلى رأسها عدم عودة المطرود شملان الذي كان يرعى الفساد في تلك المراكز وابلغوا اللجنة مباركتهم لتلك التغييرات مؤكدين أنها لن تكون عوضا عن رحيل شملان إلى غير رجعة. مصادر أخرى أكدت لمراسل أنصار الثورة أن المطرود شملان عاد لمحافظة إب بإيعاز من المخلوع ونجله ويقوم بدعم عدد من البلاطجة المرتزقة للقيام بإطلاق النار على اللواء ليلاً , وقالت المصادر أن شملان يمارس أعماله التخريبية تلك من مقره الحالي في منزل نظيره المطرود سابقاً من اللواء 35 مدرع العميد محمد حيدر واللذان ينتميان لذات المنطقة في سنحان موطن المخلوع. يذكر أن مجموعة ضباط وأفراد اللواء 35 مدرع بدأو بترتيبات لرفع دعوى قضائية لاستعادة المنزل والتبة المبني عليها باعتبارهما من ممتلكات اللواء المنهوبة من مستحقاتهم.